الرئيسية » مقالات » مقالات سياسية , منوعات , تعليم لغة كوردية » مقالات سياسية |
فرهاد شامي : PYD في الواجهة، وجوقة الكذب تتلقف حذاء الطنبوري
لماذا PYD؟، ثم لماذا الجوقة؟
من الجليّ أنه مقدّر لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD أن يبقى في الواجهة كنتاج للقاعدة الجماهيرية التي يتمتع بها الحزب ، وقوته التنظيمية، وتوازن طرحه السياسي، والتزام كوادره باعتراف العديد من أجهزة الاستخبارات العالمية، في الوقت الذي لا يجد منتقديه "الغيارى" غضاضة في توجيه النقد لبعض نشاطاته، ونرى أنه سيكون من غير العدل عدم الإشارة والإشادة بهؤلاء المنتقدين وكان أولهم الدكتور سربست نبي. والحقّ أن الحزب دخل الواجهة منذ تأسيسه عام 2003، وصولاً إلى حملة الاعتقالات الوحشية التي طالت الآلاف من كوادره وأنصاره من قبل النظام البعثي، وكذلك حوادث استشهاد أعضاءه في أقبية البعث "استشهاد القيادي أحمد حسين، والبرلماني عثمان سليمان"، وتواصل حملة الاعتقالات حتى الآن بحق أنصاره وأعضاءه، حيث ما يزال أكثر من 65 من أنصاره وأعضاءه في سجون البعث، حُكم على عدد منهم بالسجن 7,5 عام في 21-2-2012 أي بعد أقل من عام على انطلاق الثورة السورية http://ar.firatnews.com/index.php?rupel=nuce&nuceID=1390، والعدد يتجاوز عدد أعضاء الكثير من الأحزاب الكردية في غربي كردستان، ناهيك عن حملة المداهمات والملاحقات الأمنية بحقّ أعضاءه وأنصاره. ولهذا الحزب ليس بحاجة للتعريف، وغير مضطر لوضع نشاطه على طاولة فحص الوطنية. من جانب آخر يقترن الحديث عن PYD بجعجعة أنصار جوقة الكذب وعشّاق الفراغ الفكري والنضالي كظاهرة أي "الفراغ" منشطة للتفلسف والتهجّم المبتذل على تضحيات الحزب ونضاله على الساحة السياسية والتنظيمية في غربي كردستان، دون أن ننسى الإشارة إلى اندفاع "هؤلاء" الافتراضي في مضمار "الوطنية" كترقيع مزدوج مفضوح للنقص الذي يعانون منه دون مسوّغ سوى أن الحنق تسود حياتهم جراء فشلهم في التعريف بنفسهم بشكل "محترم". أبواق الجوقة ومطبليه ومزمريه وبجميع اختصاصاتهم تلقّفت مرة أخرى حذاء الطنبوري المرتجع بشكل طبيعي على وجوههم، عندما عقد الـ PYD وبنجاح باهر مؤتمره الخامس الاستثنائي بحضور العشرات من القوى السياسية الكردية الأخرى، والتي حاولت أنصار الجوقة مراراً ترويج الافتراءات حول علاقة الحزب بالقوى السياسية الأخرى، فكان حضور تلك القوى المؤتمر كما أكد رئيس الحزب صالح مسلم يدل على أن "علاقاتنا حميمية مع جميع الأطراف الكردية ولم تنقطع الاتصالات معها، عكس ما كانت تروجه بعض الأطراف، ونؤكد على ضرورة تحقيق وحدة الصفّ الكردي". كلمة المجلس الوطني الكردي كانت تستحقّ الوقوف عندها والإشادة بها. والناشطة نارين متيني كانت أجمل وهي تلقي كلمة بإسم تيار المستقبل في المؤتمر. جميع الكلمات والبرقيات التي ألقيت في المؤتمر تستحقّ العمل وفق ما جاء فيها طالما ألقيت في ميدان الأخ الكبير للتنظيمات الكردية. وهكذا تظهر أمامنا مناسبة أخرى للتنذر على هرطقات مأموري الجوقة، وللإشادة بدورهم في كشف الوجه الآخر للنجاح، فليس هناك معنى أبلغ لوصول PYD لأهدافه من ارتصاف هؤلاء جنباً إلى جنب كأزرار "البيانو" بانتظار العازف السيّد، للطرق على رؤوسهم، وصولاً إلى سيمفونية جديدة للتهجّم على مئات الآلاف الذين انخرطوا في نشاطات حزب الاتحاد الديمقراطي منذ تأسيسه رغم بطش النظام وإرهابه، والكلّ مدعوا لكشف عائلة "آبوجية" وحيدة لم تتلقى الأذى على أيدي النظام البعثي جراء مساندتها للــ PYD، وأنا شخصياً أخشى على نشاطات PYD عندما لا أرى ما يسمى بمقالات يأجوج ومأجوج تزيّن صفحات الأنترنت. وبشكل مختصر نذهب إلى ما تقوله عائلات الشهداء التي طالت أقلام الغدر تضحيات أبناءها. قمت بزيارة العديد من تلك العائلات، وأنقل ما قالته لي حرفياً "الأقلام التي تهجمت على تضحيات أبناءنا وشرف استشهادهم يجب أن تتم محاكمتهم بحضورنا في قامشلو، البصق في وجوه أصحاب تلك الأقلام يكفي، ولا نريد شيئاً سوى ذلك"، نقلت جزءً من مطالب عائلات الشهداء حرفياً، وبحسبي أنا، وحتى في جميع الدول الأوروبية الديمقراطية ذات الصيت الحسن في حرية التعبير والتي تشحذ فيها مأموري الجوقة رواتب التكافل الاجتماعي تتم محاكمة "مروّجي الكذب"، فتلك الدول "بأيّ شيء أحسن منا خيّو" حتى يبقى مروّجي الكذب دون محاكمة؟!. وهذه قضية للنقاش. يتبع.... فرهاد شامي – صحفي كردي | |
مشاهده: 611 | الترتيب: 0.0/0 |
مجموع التعليقات: 0 | |
تغريدات بواسطة @rojmaf
طريقة الدخول
تصويتنا
إحصائية
مقالات و آراء
الأخلاق الإعلامية بحسب رئيس رابطة المغتربين السوريين آزاد جاويش على خطى البارزاني الراحل حتى النصر هل تم هكر موقع كميا كوردا ؟ هذا ما ورد في نص رسالة موجهة لي |
|
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
اضغط على like - اعجبني