, ومن الجانب الكوردي ,الله يساعد, ابتسامات الوفد الكوردي في مؤتمر الأخوان المسلمين في الدوحة للوزير التركي الذي ابلغهم رفضه لوجودهم ووضع اللاءات أمامهم ,, نعم قال: لهم بالحرف ( لن نسمح لكم..) وتحدث عن حقوق التركمان التاريخية..و..و... والقادة الموجودين كانوا يبتسمون, لأوغلو,وكأنه يقول لهم,سنبني لكم وطنا"....ولكن هناك على الأرض وعلى مد النظر من عين ديور,, حتى عفرين شباب , يراقب ويتأهب,بالرغم من ضعف الأمكانيات, والتمزق الداخلي والخلافات الحادة , ووجود الجحوش, الذين فضلوا الأصطفاف مع الناكر لحقوقهم , ووقفوا معه سرا" أو علنا"....على هذه الأرضية, كل القوى تتقوى على الكورد بسبب تشتتهم وولاءاتهم لجهات عدة ..لم يعد للكوردي سوى رص الصفوف والدفاع عن كرامته....من يدافع في هذه الظروف العصيبة عن كرامتي وأرضي وكورديتي , يمثلني , من يحمي قريتي وبيتي , يمثلني من يحاول صد أعدائي , يمثلني,, مها كانت أغلاطه التي أتمنى أن يراجعوا مسيرتهم بعيون ناقدة . أن كانوا من التنسيقيات أو الأحزاب,,,بعبارة أدق فقط الكوردي يمثلني, لأنني كوردي لا أصحابين اللحى ولا المجالس التي ليس لي فيها حقوق ولا الكتائب التي تهين كرامتي لا يمثلونني.لا يمثلني أحد سوى المسلح الكوردي والحزب الكوردي ,والقائد الكوردي , والكوردي يعني ما يعني , الذي يؤمن ويدافع عن التاريخ والجغرافيا,, الذي يحمل الكوردايتي في قلبه وعقله ووجدانه ولا يجعلها ورقة مساومة أو ورقة مكاسب شخصية أو حزبية ....

سأعلن موقفي بكل صفاقة..في هذه المرحلة ,,

من أرتبط بالنظام خائن..

من ارتبط بتركيا خائن

من دعا أصحابين اللحى للدخول الى المناطق الكوردية الأمنة ,خائن.

من لا يضع مصلحة الشعب الكوردي وحقوقه فوق المصالح الحزبية والشخصية, خائن..

تعالوا نترك خلافاتنا ,احقادنا ,أفكارنا , اهوائنا, قادتنا, رموزنا, شخصياتنا,أحجامنا, أرتباطاتنا, قوتنا, ضعفنا, شكلنا ’ لوننا.جانبا".

أنها اللحظة التاريخية التي اذا فاتتنا , لن نستطيع اللحاق بها,انها فرصتنا, نترجاكم يا احزابنا وشبابنا وقادتنا, انتم أملنا فلا تخيبوا ظننا فيكم , أكثر من ما هو, عليه الأن ..لمرة واحدة’ فقط مرة , سترون عظمة الشعب الكوردي ومقاومته,,, أنها لحظات الحسم التاريخي ,لا تفلتوها من يدكم

حسين عمر