أيمانا منا بان ثورتنا في سورية هي ثورة الشعب بكل أطيافه وهي ثورة الحق والكرامة ويستعاد فيها المظلمون كامل حقوقهم وحريتهم وبها ستنتهي كافة الإشكالات والقوانين الظالمة وتعود الدولة المدنية والديمقراطية والتعددية الى حضن الجميع , ونحن جزء اساسي من هذا الوطن ولان تاريخ الشعوب لا تعرف الجغرافيات المصطنعة ولن يرحمنا احفادنا ولابد للحقوق ان تصان من جديد بعد عهد طويل من التاريخ الحديث المظلم ضد الكرد , وحيث اننا شعب لا دين وجمهور لا جماعة ومسلمون لا عنصريين بحق اخوتنا العرب فمن الاجدر ان نكون كالأخوة في البيت الواحد ولكن لابد للخصوصية ان تحترم �
�الشعب الكردي يعيش على ارضه ضمن سوريا وله كل المقومات من الثقافة واللغة والتاريخ والعادات وو ..الخ , ان يكون مثل ثائر الأمم ان يكون له دولة .. ألا اننا نؤمن بسوريتنا ومصيرنا المشترك ضمن دولة الواحدة ولكن بعيدا عن العاطفة وبعيدا عن كل الاختلاطات والتعريب فالروح القومية بين ابناء شعبنا الكردي وحبه لتاريخه ولغته وعاداته وغيرته على ثقافته يجعلنا نطلب وبدون استحياء ولا نطلبها من احد ولكن نطلبها من انفسنا ان يكون لدينا كيان نحكم انفسنا من خلاله فكيف لا وما المانع ان نحكم انفسنا بذاتنا وفي نفس الوقت نعيش بكرامة في اطار متفق مع اخوتنا العرب في الدو�
�ة الواحدة ... ليس حلما ولكنه حق علينا ومطلب من ابناءنا ان يعيش كما يريد ان يعيش وان يتكلم في مدرسته كما يتكلم في بيته بنفس اللغة , نعم لابد ان ينتهي حكم الاقلية للأكثرية وان لا يكون هناك حكم الاكثرية للأقلية بشكل دكتاتوري مع اننا الكرد نشكل تقريبا ربع سكان سوريا..وتصان حقوق الشعوب بكل اطيافه أسوة كما في الدول المتقدمة ,لذلك الى متى سنبقى مستعربون والى متى وكأننا في الدرجة الثانية من المواطنة ويأتي منشق من هنا واخر من هنالك ليقف ضد كورديتنا ...الآن هو زمن ثورتنا كسوريين ونحن منها وزمن تاريخنا الحديث وزمن انتصار الحق ومن كان له حجة فليقدمها ض�
�نا , والفرصة لن تتكرر والتاريخ لن يرحمنا ونحن ابناء الوطن الواحد ولابد ان نكون واضحين مع بعضنا ونعلم جدا اننا سنحارب من قبل اخواننا العرب وعلينا ككردي ان نؤكد على هذا الحق فلسنا دعاة تفرقة وإنما نحن شعب يريد بالحياة وحقوقنا تكتمل فعلا حين نكون الكرد حكام انفسنا في نظام فدرالي ضمن الدولة السورية الجديدة ...
من اجل كل شهداءنا الكرد 
ومن اجل كل من ناضل في سبيل الحياة الكريمة في وطنه 
عاشت نضالنا الكردي في كل مراحله 
وعاشت الثورة السورية المنتصرة قريبا بأذن الله