الرئيسية » مقالات » مقالات سياسية , منوعات , تعليم لغة كوردية » مقالات سياسية |
برزان لياني: سقط الرهان على الحرب الاهلية
بعد مضي سنة وستة أشهر على النضال المستمر في التظاهر والتضحية في سبيل إسقاط النظام والحرية للشعب السوري عموما والسعي الجاد من قبل الشعب الكردي في مناطقه في كوردستان سوريا وما قابله النظام من دراسات تصهيرية ممنهجة ومراهنته على الحرب الأهلية في سوريا عموما ,والمناطق الكردية خصوصا كانت إرادة الشعب الكردي وثقافته فوق أي محاولة مفبركة من هذا النظام الذي كان يصل في كل مرة لطريق مسدود فاالعقول المظلومة تتحدى الظلم مهما طال ولاسيما العقول السورية التي تحملت منذ أجيال القهر والجوع وخنق الحريات حتى الشخصية فالنظام فشل هنا رغم كل هذا من زرع التفرقة بين هذه العقول وقد بدا ذلك واضحا عندما وصل لمرحلة لا يعرف ما يفعله حقا فقد تخبط بباب أفعاله ووقع في شر أعماله وظهرت عليه علامات الغباء في كل محاولاته وبقي يراهن مع الشعب السوري وخصوصا الكردي على رهان حرب أهلية لكنه كان رهان خاسر له منذ البداية، فذهنية الشعب الكردي وتجربته النضالية وتصميمه على نيل الحقوق المشروعة ومحاولات قياداته الجادة السمو فوق أي خلاف ، ويوم يتحد الشعب داعما ً صاحب المبادرات والاتفاقية السلمية في الشرق الأوسط وبالطبع اذكر هنا جناب الرئيس البارزاني الذي أعطا جل اهتمامه للقضية الكردية في كردستان سوريا وأعتبر نفسه بشمركة منتمياً إلى الشعب الكردي في سوريا وبامتياز ورغبته في توحيد صفوف والقضاء على التفرقة وإنهاء كل أنشطتها كان الكفيل ببناء الثقة على اسس التحابب والإخوة والدم الواحد.وبهذا أدرك الجميع إن الفتنة لم تكن سيد الموقف في اللعبة الأمنية ، لم ولن يفلح المتآمرون ومن معهم في وضع الشرخ بين الفصائل وفئات الشعب . أمل من المجلسين (المجلس الوطني الكردي ومجلس غربي كردستان) وحمايته الشعبية التوجه نحو قلوب جماهيرها والمنطقة الكردية بغية متابعة دور جديد في لملمة الشمل وتفعيل هيئاتها المنبثقة من المجلسين هذه واحدة ..اما الثانية فحسناً ما فعل الجميع بالتواعد بتظاهرة موحدة كخطوة أولى إذ إن المشاركات الجماهيرية الموحدة وبتسميات واقعية وموحدة تفضي على الشارع الطمأنينة والأمان وهو السبيل لإطفاء نار التفرقة والفتنة التي طالما سعى النظام جاهداً لاحداثه وعدم السماح بأي تسلل أو خرق لاتفاقية هولير التاريخية وتطبيق بنودها كلها وليس بشكل جزئي فالاتفاقية لها رائحتها وطعمها ولونها الكردستاني وهي الإنارة لحل المقترح من زعيم امة شهد العالم بحنكته وحكمته وهو السبيل للخروج من نفق الدم من هذا الوطن المنكوب فما يحدث في سوريا هو ذبح في الوريد الى الوريد فآلة القمع والقتل وبشاعة المجازر بين الآونة والآخرة في كل المدن التي تعيش تحت نيران المدافع عبرة لنا بالابتعاد عن الحرب الأهلية فليس للكرد سوى الكرد وليس للسوريين سوى السوريين بعربه وكرده وكلدو اشوريه ،ومحرم دمائنا على بعضنا البعض .... فقد تستطيع دبابة النظام قتلي وقتل ولدي لكنها لن تستطيع تحطيم محبتي لوطني وشعبي وحريتي .....
| |
مشاهده: 904 | الترتيب: 0.0/0 |
مجموع التعليقات: 0 | |
تغريدات بواسطة @rojmaf
طريقة الدخول
تصويتنا
إحصائية
مقالات و آراء
الأخلاق الإعلامية بحسب رئيس رابطة المغتربين السوريين آزاد جاويش على خطى البارزاني الراحل حتى النصر هل تم هكر موقع كميا كوردا ؟ هذا ما ورد في نص رسالة موجهة لي |
|
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
اضغط على like - اعجبني