لا أفهم شخصية الأستاذ صلاح بدرالدين هل لأني شاب وفي مقتبل عمري أم لأني شخص لا يفهم ولا يعرف خفايا الامور كما يفهمها الأستاذ صلاح بدر الدين  , ولكن ما أدركه تماماً وأعرف أنه من ثوابت الحياة لدي ومن الضرورات , أن أكون مكترثاً لما يجري حولي من أمور وخفايا , وما يفعله الأستاذ صلاح بدر الدين لا أساس له من الصحة والحنكة رغم كبر سنه وحنكته الطويلة في المجال السياسي , أن أدعاء السيد صلاح بدر الدين بأنه قد تم دعوته من قبل السيد نبيل العربي لحضور مؤتمر المعارضة في القاهرة ورفضه حضور هذا المؤتمر لأنه ليس ذو فائدة عظيمة كونه يستطيع فعل كل هذا عبر الفيسبوك والسكايب وأنه لايحتاج الى السفر لأي مكان طالما هناك برنامج يسمى السكايب يتحدث به مع الاخرين دون تكلف ودون اي أرهاق أو سفر.!!!! ولكن نسي السيد صلاح بدر الدين بأنه لو كان الآمر كذلك لصنع كوردستان في الفيسبوك والسكايب وهناك صفحات دولة كوردستان في الفيس بوك فل يذهب هناك ويصبح رئيساً لتلك الصفحة فيصبح بذلك رئيساً لدولة كوردستان طبعاً في الفيس بوك وبذلك يكون قد حقق مراده من التواصل مع الناس والسياسيين وأصبحت له حكومات وكله عبر السكايب والفيس بوك !!!!! أن من الضروريات لأي شخص سياسي أو يدعي بأنه سياسي محنك أن يذهب الى المريخ لنصرة شعبه والدفاع عن حقوقه وحتى لو شعر بأن ذهابه لن يقدم ولن يؤخر فمجرد الوجود والتواجد يعني أهمية القضية الكوردية بالنسبة لديه وأن لهذه القضية شعب يناضل من أجلها ويقدم كل مايملك من جهد وعرق لأجلها , وبصراحة لم أجدها في السيد صلاح بدر الدين للأسف .  كيف للمعارضة السورية أن تصدق بأن هناك أكراد في سوريا أذ كان كل سياسينا مثلك أستاذي العزيز , فمن يتحجج بأن الاجتماع لن يذهب الى أي نتيجة ويعطي حجج واهية من هنا وهناك,  ومن يدعي  بأنه مريض أو أنه لا يملك المال الكافي أو لايهمه اي أجتماع للمعارضة أو أنه لم يأخذ موافقة الحزب التابع له أو أنه يمكن أن يستبدل ذهابه بالتواصل عبر الفيس بوك او السكايب فيفضل أن يجلس في منزله ويترك السياسة لمن لايكترث لأي شيء لا لحزب ولا لمرض ولا لمال بل يكترث للشعب الكوردي الذي مازال يضحي ويضحي بأبناءه ودماءه  ونحن باقون كما نحن لا حول لنا ولا قوة

أخوتي الأعزاء كل ما أملكه في الوقت الحالي قلمي ودفتري لعلني أعبر فيه عن شخصية الشاب الكوردي الذي يبحث عن قادة وأحزاب وتيارات وتنسيقيات تقوم لأجل القضية الكوردية لا تقوم لأجل ذاتها وتبعيتها .

DILAN