الرئيسية » مقالات » مقالات سياسية , منوعات , تعليم لغة كوردية » مقالات سياسية |
صلاح بدرالدين : توضيح للرأي العام حول مزاعم «ب ك ك»
منذ بدايات الثورة الوطنية السورية دأبت وسائل اعلام جماعات – حزب العمال الكردستاني التركي – المتعددة وبأسماء مختلفة على شن حملات اعلامية تخوينية على معظم أطراف المعارضة السورية ومن ضمنها القوى والمجموعات والشخصيات السياسية والثقافية الكردية ( وكان لي منها حصة الأسد ) متهمة اياها بكل الأوصاف السلبية من بينها – الأردوغانية - وذلك تمشيا مع التزاماتها بقواعد التعاون مع النظام السوري الذي لم يعد سرا حيث يشاهد المواطنون بأم العين حواجزها المشتركة مع المخابرات العسكرية والجوية في مناطق ونقاط عديدة من محافظتي حلب والحسكة لاصطياد المناضلين والثوار واخماد جذوة المظاهرات الاحتجاجية بالمناطق الكردية وكان آخر أعمالها المنافية لأبسط قواعد العمل القومي والوطني اختطاف المناضل القيادي المعروف السيد – مصطفى جمعة – بالقرب من الحدود المشتركة السورية العراقية مع اقليم كردستان العراق حيث تقوم بدور – حراس النظام – المستبد وقد نشرت احدى وسائلها الاعلامية الخبر التالي :
( و عن تفاصيل الاعتقال ( مصطفى جمعة ) قال مسؤول وحدات الحماية الشعبية في منطقة ديرك ( م – ب ) لوكالة فرات للأنباء " أثناء محاولة مجموعة التسلل عبر الحدود إلى جنوبي كردستان في منطقة ديرك ليلة أمس الأحد قامت وحداتنا باعتقال المجموعة و كان من ضمن المجموعة مصطفى جمعة و أضاف المسؤول في البداية لم نكن نعلم إن مصطفى جمعة من بين المجموعة المتسللة" و عن أسباب توقيف تلك المجموعة قال مسؤول وحدات الحماية الشعبية " إننا نقوم بمراقبة الحدود منذ تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة و هذا واجب علينا، كما تعلمون ان الشعب الكردي مستهدف من قبل الأنظمة الحاكمة لكردستان التي تعمل بكل جهد لاستهداف حركة الحرية في كردستان و تحاول بكل قواها زعزعة الاستقرار في مناطقنا" و قال المسؤول " ان وحداتنا في استنفار دائم و تراقب الحدود بشكل دائم و يتم توقيف كل مجموعة تحاول التسلل عبر الحدود و كل مجموعة مشبوهة يتم توقيفها و قد قمنا في أوقات سابقة بتوقيف مجموعات كانت تحاول استهداف مناطق غرب كردستان " و في سؤال لوكالة فرات حول وضع مصطفى جمعة الآن قال مسؤول وحدات الحماية الشعبية ( م – ب ) " رغم علمنا بأن مصطفى جمعة و منذ فترة يعمل مع صلاح بدر الدين و بالتنسيق مع الدولة التركية باستهداف حركة الحرية في غرب كردستان كما ظهرت في وثائق الدولة التركية الموجهة لقنصليتها في إقليم كردستان العراق و أثناء التحقيق معه و الوثائق التي كانت بحوزته تأكدنا بأنه كان متوجها للإقليم لتفعيل تلك الاتفاقيات و بالرغم من خلقه للمشاكل و الإضرابات في مناطق عفرين و كوباني في الآونة الأخيرة إلا إننا لن نتخذ أي إجراء بحقه الآن و وضعه الآن بصحة جيدة") أما الوثائق التي يشير اليها ( حامي الحمى ) فهي عبارة عن تقرير زورته أجهزة – ب ك ك - وعلى الأغلب بالتعاون مع المخابرات التركية التي من المعروف أنها اخترقت تنظيمات – ب ك ك – منذ زمن بعيد وقد حصلت على ذلك التقرير المزور بعناية والمسرب هنا وهناك وما يفضح مزور التقرير هو تاريخ البارحة ( 24 – 6 – 2012 ) بالذات الذي من غير المعقول أن يتم الحصول على التقرير وترجمته ونشره في اليوم ذاته وذلك يدل أن التقرير تمت صياغته وتحضيره باتقان ونشره بنفس يوم اختطاف سكرتير عام حزب آزادي وعضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي السيد مصطفى جمعة لتبريرهذا العمل المشين وسأنشره كما هو من أجل الاطلاع : نص التقرير المزور K.B.X.24.06.12 سري: الى: قنصلية أربيل- العراق العمل على اظهار أن تركيا هي دولة صديقة، شقيقة وجارة، ديمقراطية أوروبية في نظر الكورد السوريين.. تمت مناقشة هذه الامور والاتفاق حول الخطوات العملية الواجبة اتخاذها مع الهيئة المعنية وقائدها "ص. بدر الدين". سري الجمهورية التركية. وزارة الخارجية مديريات AIGY و GIGY التابعتين ل AGIM الى الهيئة المعنية: سري باليد الى: قنصلية أربيل- العراق النوع: خاص بالهيئة المعنية ودون رقم الرقم السري للوثيقة: IHALA- 8214TKL-TAR الموضوع: الخطوات الجديدة الواجب اتخاذها خلال حملة التحضيرات في قضايا السياسة الخارجية والأمن الداخلي والخارجي، ارتباطا مع التطورات الجديدة في المنطقة. الهيئة المعنية: منذ تغيير النظام في العراق وحتى الآن توفرت امكانات هامة في قضايا تلقي وجمع المعلومات، وبناء شبكة اتصالات ومعلومات عامة، وبناء علاقات مباشرة مع تجمعات المنطقة وخصوصا في المنطقة الشمالية من البلاد، وذلك من خلال توظيف الكثير من المواضيع السياسية والساحات الاقتصادية. كما أن محادثاتنا مع القوى المحلية في السنوات الاخيرة مكنتنا من تحقيق نتائج هامة في فعالياتنا ونشاطاتنا ضد المنظمة الإنفصالية، فالمنطقة مناسبة لمتابعة وضبط التطورات التي ظهرت في سوريا، في اطار المشروع الجديد المعد لذلك خصيصا. ولهذا فان قنصلية أربيل مكلفة بمتابعة تطورات الوضع في سوريا والتدخل فيها من منطقة شمال العراق وفق مخطط شامل ريثما يتم خلق امكانات جديدة أو الى أن تظهر أوضاع سياسية جديدة. سوريا هي البلد الجار صاحب أطول حدود برية معنا، ولنا معها علاقات تاريخية وثقافية وانسانية عميقة، وعلاقاتنا التي تطورت مع هذه الدولة حتى ال 2011 حيث كانت احتمالات ظهور أحداث مجتمعية عالية جدا، باتت بحاجة لإعادة النظر إليها من جديد، أي إعادة النظر في مواضيع هذه العلاقة وشكلها واسلوبها و الفئات المستهدفة والقوى صاحبة العلاقة وتعريفها وتصنيف عناصرها السلبية والايجابية من جديد. المعايير الأساسية لسياستنا بمواجهة الأحداث الدائرة في سوريا تستند إلى حماية وحدة سوريا أرضا وشعبا، ايقاف نزيف الدم في سوريا مع بدء الاشتباكات الداخلية، والبدء بمرحلة اصلاحات ديمقراطية لتلبية المطالب المشروعة للشعب، وخلافا عن ذلك فإن هذا البلد يفتقر إلى وجود معارضة قوية وجاهزة قادرة على تحقيق تغيير في النظام، ولهذا فان العمل على خلق معارضة قادرة على احداث تغيير ديمقراطي للنظام السوري عبر خطوات عملية جادة يشكل الموضوع الأهم الذي لا بديل عنه. فالمجتمع العربي وخصوصا القسم السني منه يكن الكراهية للنظام ومستعد للقتال ضده، وهذا يستوجب ترغيبه وتشويقه ودفعه في هذا الاتجاه. عبر دعم هذه الفئة سياسيا ودبلوماسيا بشكل علني، بالإضافة الى تأمين الدعم العسكري والمالي بالسبل والطرق المناسبة، مع الانتباه بدقة الى إظهار أن مواقفنا تتمحور حول كوننا دائما أصدقاء للشعب العربي، و نهدف الى حماية الشعب وبناء نظام ديمقراطي في سوريا. وعملنا دائما على تحذير النظام ودفعه وتشجيعه على احداث تحولات ديمقراطية لكن النظام رفض ذلك، واستخدام هذه المقولة بشكل اساسي ومستمر لاظهار ان علاقاتنا في السنوات الاخيرة لم تتطور على محور صداقة النظام او التحالف معه ودعمه، بل كنا دائما الجهة التي اصرت على إحداث التغييرات والتحولات في هذا النظام. الموضوع الأهم بالنسبة لمصالحنا القومية وأمننا الوطني فيما إذا حصلت تطورات محتملة هو وضع الشعب ذوي الأصول الكردية من سكان سوريا، حيث أن المعلومات الاستخبارية السابقة وكذلك الأبحاث الجارية في بنية المنطقة تبين لنا أن قسما كبيرا من السكان ذوي الاصول الكردية في المنطقة الشمالية من سوريا وفي دمشق وحلب وغيرها من المدن السورية يتعاطف مع المنظمة الارهابية ويؤيدها، وخصوصا أن جزءا مهما ومؤثرا منهم لا يمكن أن يفك ارتباطه عن المنظمة الارهابية تحت أي ظرف كان لما يملكون من حساسيات قومية متيقظة، لكن هناك قسم لابأس بها من السكان يقف على مسافة معينة من التنظيم، وقد تمكنت وحداتنا المعنية بالأمر من إقامة علاقات جيدة نسبيا مع الفئات المعارضة داخل المجتمع العربي، وقد تمت مناقشة العناوين الأساسية للمساعدات التي ستقدم لهم. هناك فئات تمكنا من التوافق معهم تماما، وهي تبدي استعداداتها لتحقيق ربيع عربي في سوريا وأظهرت عمق التزامها بهذا الهدف. يجب الاهتمام بشكل جدي بالكرد السوريين في ساحة عملكم. حيث أن تاثيراتنا في مناطق الكرد السوريين في الوضع الراهن ضعيفة، ولا تكاد دائرة علاقاتنا تتجاوز بعض الشخصيات السياسية والدينية التي تؤمن نوعا من المعلومات في مواضيع معروفة سابقا. ولهذا على المدراء العامين ومساعديهم والمؤسسات الأخرى في بلدنا ذات العلاقة، القيام بما سيذكر لاحقا، ويجب ادراك أن مسؤولية هذا الأمر وتنفيذه كمواد داخل مشروع متكامل قد منحت لساحتكم مما يستوجب الالتزام بها وتنفيذها، ولا بد من خطوات سريعة لتحقيق الكثير من المهام تحضيرا لاية تحولات محتملة تستوجب التدخل السريع والجاد. ولهذا : 1- للكرد السوريين رد فعل مشوب بالخوف ضد نظام الأسد، كما أن للمنظمة الارهابية ولقائدها تأثير ملحوظ عليهم، وقد كررت المنظمة الارهابية بعد ابعاد قائدها عن سوريا مرارا أنه " يجب تغيير سوريا على أساس ديمقراطي، وأن على الكرد الإبتعاد عن الإقتتال والإشتباك، وأنه يجب حل القضية الكردية في سوريا عبر اسلوب السياسة الديمقراطية، وأنه يمنع استخدام سياسة العنف خارج اطار "الدفاع المشروع". يجب تعريف هذه السياسة المتبعة من قبل التنظيم حول اكراد سوريا، للفئات التي يمكنكم التأثير عليها وبلغة تلك الفئات الشعبية. على ان " PKK يحمي النظام، وانه تصالح معه، ويضحي بمصالح الشعب الكردي وحقوقه لخدمة أمن النظام "، أي يجب استخدام هذه المقولات في حملة حرب نفسية مضادة، ونشرها ولزرع بذور عدم الثقة داحل المنظمة. 2- تقوم حكومة منطقة شمال العراق وتلبية لمطالب القوى الغربية بمحاولات التأثير على الكورد السوريين، وفي هذا الإطار فان الحزب الديمقراطي الكردستاني"KDP" والحكومة المحلية يتحملان مسؤوليات هامة تستلزم استمرار المناقشات في هذا المحور، إن مصالح دولتنا تقتضي الدفع ببعض الشخصيات الكردية السورية المعروفة لإظهارهم كقادة سياسيين، والترويج لهم واعطائهم دورا ومكانة مميزة، وتوجيههم وتأمين تواصلهم مع قوى الشمال، ودفعهم لعقد وبناء اتفاقات واتحادات. 3 - استنادا الى المحور الموضح في المادة الثانية، يجب بشكل خاص مراقبة ومتابعة الشخصيات والأحزاب والتكوينات المتناقضة مع نظام البعث في سوريا في المرحلة السابقة، والتي تتقبل كردية شمال العراق، ولاتعاني من التجريد والعزلة، ودعمها ومحاولة لملمتها وبناء التحالفات فيما بينها للتقليل من تأثيرات المنظمة الانفصالية على كورد سوريا، والتضييق على حركتها وتصفيتها ان أمكن ذلك، والتمهيد لتحقيق سيطرة النهج السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني عبر الترغيب والتشويق وتقديم الامكانات اللازمة لذلك، كذلك المتابعة المستمرة والدقيقة للشخصيات والتكوينات والأحزاب القريبة من نهج الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يملك علاقات مميزة مع ايران لاسباب جغرافية وثقافية، ومع سوريا لانه ولد ونشأ أساسا في دمشق، لمنع وعرقلة تحركها المشترك مع حزب الاتحاد الديقراطي PYD الذي يمثل جناح المنظمة الانفصالية في سوريا، وترغيب هذه المنظمات لذلك، والتدخل لتحقيق ذلك . 4 - المشكلة الأساسية للوضع الراهن في سوريا هي مسألة تبني أو عدم تبني المعارضة للنضال المسلح ضد النظام، فاللقاءات التي جرت في هذا الاطار بينت بأن المعارضة العربية ستخوض الكفاح المسلح، و اقناع الكورد ببدء ذلك أيضا، سيفتح امامها مناطق واسعة جدا على حدود دولة صديقة مما يساعد في تطور الحرب في المدن والارياف بشكل أقوى وأسهل ، وفي إطار هذا الموضوع أجرت الوحدات المرتبطة بوزارتنا وبتشكيلاتنا الاستخباراتية القومية مؤخرا محادثات ولقاءات مع المواطن السوري الكوردي الأصل صلاح بدر الدين، تركزت طلباتنا في هذه اللقاءات على حقيقة أنه حتى ان لم يكن بالامكان توحيد الكورد مع المعارضة العربية المسلحة أو تأمين مساعدتهم الفاعلة لها في القريب العاجل، فقد طلبنا تقديم امكانيات حماية المعارضة العربية المسلحة في المناطق الكوردية، وتأمين الدعم اللوجستي والتمركز فيها وايصال المساعدات لها، وفي هذا الاطار تمكنا من الوصول الى وجهة نظر متطابقة معه ومع مرافقيه، ووفقا لهذا الاتفاق لابد في هذه المرحلة من : أ – العمل على اظهار أن تركيا هي دولة صديقة، شقيقة وجارة، ديمقراطية أوروبية في نظر الكورد السوريين، ومحاولة ابعادهم عن PKK عبر الترويج على أنه أساء للشعب الكردي وأضر به، وأنه دفع بأكراد سوريا إلى الموت دون أي سبب أو مقابل، وانه انشأ وتشكل لخدمة أكراد تركيا، وانه رغم ظهور ظروف مساعدة لأكراد سوريا في هذه المرحلة فان PKK عاد لحماية النظام، وان له علاقات قوية مع نظام الاسد.....وغيرها من أعمال الدعاية. ب – توجيه الكورد السوريين نحو الاراضي التركية اذا ما حصلت عمليات هجرة سكانية كنتيجة لظهور الاقتتال والاشتباكات، وكذلك تشويق البعض للهجرة الى شمال العراق وخصوصا الى المدن الواقعة تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني KDP. ج – تطوير فكرة ان منطقة شمال العراق هي " ارض كردستان الحرة " في اذهان الكرد السوريين وخصوصا الشباب منهم، وترغيب الشباب الكرد بالهجرة الى هذه المنطقة. د – خلق وزرع روح الخوف والرعب والتوتر وفقدان الثقة بالمستقبل، وابقاء فكرة احتياجهم الدائم الى دولة على مستوى المنطقة كتركيا حية في الأذهان. ه – العمل على تطوير ونشر فكرة أن بناء شراكة بين الكرد وقوى المقاومة العربية المسلحة ضد النظام السوري لاسقاطه يصب في مصلحة الشعب الكردي، وهذا سيكون بمثابة العفو عن الصمت الكردي تجاه مجازر النظام السوري بحق الاخوان المسلمين وخصوصا مجزرة حماة، واستخدام هذه الفكرة بشكل كثيف ومبدع. تمت مناقشة هذه الامور والاتفاق حول الخطوات العملية الواجبة اتخاذها مع الهيئة المعنية وقائدها "ص. بدر الدين". وعلى هذا الاساس فان تلبية متطلبات ذلك تقع ضمن صلاحيات منطقتكم : 1- ارسال قسم من الكرد السوريين القادمين الى منطقة شمال العراق الى تركيا خصوصا الشباب منهم، أما القسم المتبقي منهم في منطقة مسؤوليتكم ( اربيل، دهوك والسليمانية ) فيجب وفقا لوحدة توجهاتنا التي تم الاتفاق عليها مع القوى المحلية الاعتناء بهم والتاثير عليهم ليكونوا عند ظهور حرب داخلية في سوريا "الجيش المقاتل لأجل الكرد "، ولهذا يجب تدريبهم وتسليحهم على هذا الاساس، والاهتمام بالمعسكرات التي تنشا لهذا الهدف، وتأمين الحماية للجان التدريب وتقديم المساعدة لهم والعمل على تامين المعدات اللازمة لهذا الامر. 2- لتأمين بقاء الشباب القادمين وعدم عودتهم يمكن استخدام شركات البناء المتعاقدة مع مديريتنا العامة (iyi yapi-uyk) و (kuran-cml) وما يتصل بها من ورش وفرق عمل بالاضافة الى القطاعات الخدمية الاخرى وذلك عبر تشغيلهم واعطائهم الاولوية في التوظيفات، أي يجب الحفاظ على بقائهم في المنطقة بمختلف الوسائل والفعاليات، والعمل على تطوير العلاقات التقليدية مع عائلاتهم، وتقديم الدعم المادي لهم كعناصر ترغيب تعمل لهذه الغاية لخلق الثقة والحفاظ عليها. معلومات اضافية لازمة: لتأمين سيولة معلومات اضافية لازمة حول الموضوع المعني والمحدد يجب ان يكون التواصل كتابيا وباليد مباشرة، في الاحوال العاجلة جدا يمكن استخدام نظام voip الذي يتيح امكانية التواصل وتبادل المعلومات الامن وعدم استخدام أي منبع اخر. عند الضرورة وفي الحالات الخاصة والحاجة الملحة، يمكن التواصل مع وحداتنا الموجودة في بنية قنصليتنا عبر نائب المدير العام للعلاقات مع العراق المرتبط اساسا بالمدير العام للشؤون السياسية المرتبط بوزارتنا من خلال السيد M.O مع فائق الاحترام لست معنيا هنا بالرد على حملات جماعات – ب ك ك – لأنها متورطة حتى الرمق الأخير بالعمل مع نظام الاستبداد وأجهزته ولست انتظر منها شهادة حسن سلوك لأن فاقد الشيء لايعطيه وتاريخي النضالي طوال عمري معروف للجميع ولكنني أتوجه الى الرأي العام الكردي والعربي والسوري عموماوأوضح بأن العلاقة الوحيدة التي تمت مع تركيا كانت محادثاتي مع – السيد فريدون سنرلي أوغلو وكيل وزارة الخارجية والسيد خالد جفيك مسؤول الملف السوري وعبر المترجم الخاص لرئاسة اقليم كردستان العراق الذي تفضل ورافقني بتلك المحادثات وقد أعلنت عن هذه المباحثات قبل حوالي شهرين في مقابلة صحفية مع – المشاهد السياسي – أجراها الصحافي الكردي فائق اليوسف فالمسألة بالنسبة لي لم تكن سرا ومستعد للتحاور مع أية حكومة أو دولة عبر مؤسساتها الدبلوماسية خدمة لقضيتي الوطنية أما بعد ذلك وببالغ الأسف لم يتم أي اتصال حتى أن تركيا وخلال عدة اجتماعات للمعارضة في استانبول حجبت اسمي من قائمة المدعوين وتفسيري أن الجانب التركي لم يستجب لما طلبته وكل ماطرحته على الطرف الآخر سأعلنه للرأي العام كما ورد حرفيا في محضر الجلسة : تم اللقاء بتاريخ 24 – 1 – 2012 وطرحت التالي : ( نطمح لتعاون وعلاقات على اساس المصالح المشتركة المتوازنة مع تركيا – تركيا مؤهلة للقيام بدور ايجابي اذا انجزت الحل السلمي للقضية الكردية في تركيا بحيث يمكن ان تتحول الى نموذج – هناك مآخذ على الموقف التركي مثل أن تركيا تدعم فقط الاخوان المسلمين وتهمل بقية الأطراف والتيارات – وهناك انطباع ان تركيا لاتريد الخير لكرد سوريا – هل يمكن وضع حد لما هو قائم – نعم يمكن بالالتزام بمقولة السيد وزيركم عندما قال في مقابلة مع – الحياة – ان المكونات القومية الاربعة الكبرى في الشرق الاوسط ( عرب ترك فرس كرد ) يجب ان تتعاون على اساس الاعتراف المتبادل بالحقوق والتعاون - وبايجاد نوع من التعاون والتعامل على قدم المساواة مع المعارضة السورية والاعتراف العلني الرسمي بوجود وحقوق الكرد السوريين – كما ان تعزيز علاقات تركيا مع اقليم كردستان العراق سيساهم ايجابيا – نحن لسنا مع زج مشاكل تركيا في القضية السورية ولسنا مع استغلال النظام لجماعة ب ك ك ضد الثورة السورية وضد الكرد الثائرين – هناك مجال للتعاون في مرحلتي الثورة وما بعد اسقاط النظام ويمكن مناقشة افضل السبل لتحقيق ذلك – هناك تحديات كثيرة في سورية امنية واقتصادية ومعاشية وانسانية حتى هناك تحدي الحرب الداخلية – ويمكن وقف النزيف والعمل من اجل السلام – لدينا توجه عقد مؤتمر لكتلتنا السياسية اما في تركيا او القاهرة لبلورة تيار سياسي ديموقراطي ليبرالي ينشد وحدة المعارضة والعمل المشترك حول الهدف الاساسي وهو اسقاط النظام وادارة المرحلة الانتقالية – نحن حاولنا منذ البداية ان نساهم في تشكيل مجلس وطني وكنا السباقين ولكن الاخوان وبعض الاشخاص مثل غليون استبقوا الامور وحاولوا عزل الاخرين ولكننا سنواصل تحقيق الوحدة ان امكن اذا تم اعادة هيكلة المجلس الحالي او التنسيق بعد مؤتمرنا - المجلس الحالي وعنوانه الاخوان المسلمون غير مقبول تماما لدى السوريين بل يستفز سلفا 45% من المجتمع السوري اضافة الى مواقفه المترددة والمتناقضة حول معظم القضايا السياسية المطروحة . ) | |
مشاهده: 417 | الترتيب: 0.0/0 |
مجموع التعليقات: 0 | |
تغريدات بواسطة @rojmaf
طريقة الدخول
تصويتنا
إحصائية
مقالات و آراء
الأخلاق الإعلامية بحسب رئيس رابطة المغتربين السوريين آزاد جاويش على خطى البارزاني الراحل حتى النصر هل تم هكر موقع كميا كوردا ؟ هذا ما ورد في نص رسالة موجهة لي |
|
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
اضغط على like - اعجبني