الرئيسية » مقالات » مقالات سياسية , منوعات , تعليم لغة كوردية » مقالات سياسية

المراة الكوردية في بلاد الاغتراب ورؤيتها للاحداث من منظور أنساني

 

ما آصعب مشاهد الفراق ونحنُ نشاهدها , وكم هو حزين


  بكاء الاطفال ونحن نبكيهم , وكم هو مؤلم وانت تشاهد


  النساء وهن يبكين اطفالهم ازواجهم اولادهم اخوانهم .


لعلني ساتحدث عن رؤية المراة الكوردية في بلاد الاغتراب وعما تشاهده من مشاهد آليمة ومحزنة 

وهي لا حول لها ولا قوة سوى البكاء على ماجرى ومايجري من مآسي تكاد تعصف بنا وتجعلنا نتألم لما

 يجري من احداث متسارعة في مناطقنا الكوردية .

 لم استطع ان اتمالك نفسي وانا اشاهد اطفال سري كانيه يبكون يترنحون يذرفون الدموع الا وكنتُ 

باكية معهم اتآلم لآلمهم وآبكي لبكاءهم,

 قد نكون بعيدين عنهم فالاقدار فعلت فعلتها وأبعدتنا عن اهلنا وعن بيوتنا . ولكن قلوبنا لازالت هناك 

وآرواحنا قد ملكتها مدن سري كانيه وقامشلو وديريك وكركي لكي .

ما اجمل هذا الشعور ونحنُ نشاهد المراة الكوردية تشارك الرجال في المظاهرات وتكون دائماً في 

الصفوف الامامية لكل مظاهرة وهذا مايعكس وعي المراة الكوردية ومعرفتها لواجباتها وحقوقها .


 ولكن ماينقصنا نحن النساء بعض من الثقة ومنح المزيد من الاهتمام للكثير من النساء الكورديات والذين

 يفوقون الرجال بشدة بأسهم وقوتهم .

فمن غير المعقول ان يغلب الطابع الذكوري على احزابنا الكوردية بينما النساء هم النصف الثاني 

للمجتمع وكذلك لاتخلوا اي مظاهرة كوردية من الحضور النسائي الكبير .

لذلك يجب اعطاء المراة الكوردية مزيداً من الثقة فهي ايضاً جديرة بحمل المسؤولية والدفاع عن ارضها 

وكرامة شعبها وآحيي من هنا جميع نساء وفتيات الكورد في كل المناطق الكوردية على تضحياتهم 

وعلى قيامهم بأنشاء جيل صالح يحمي ارضنا من كل عدو يحاول ان يهدد آمن واستقرار مناطقنا .

مع تحياتي ومودتي

 

 

ناديا بركات 

الفئة: مقالات سياسية | أضاف: rojmaf (2013-02-16)
مشاهده: 608 | الترتيب: 2.0/1
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
طريقة الدخول

تصويتنا
موقفك من الهيئة الكوردية العليا
مجموع الردود: 107
إحصائية


اضغط على like - اعجبني