الرئيسية » مقالات » مقالات سياسية , منوعات , تعليم لغة كوردية » مقالات سياسية |
بدأنا
نناقش مشاكل المجلس الكوردي السوري ومشاكل ال ب ي د والتيارات الكوردية ونسينا أو تناسينا مشكلة شبابنا الكوردي في صفوف
الجيش النظامي وأهميته بالنسبة لنا ككورد فكل يوم نسمع من هنا وهناك بأنه تم أستشهاد
آحد الشبان الكورد في الجيش النظامي
ولانعرف من قتلهم ومن الجهة التي قتلته فقط الله وحده يعرف ذلك . أن وجود
الكثير من الشبان الكورد في الجيش النظامي الى الآن هو أخطر بكثير من خلافات
المجلس الكوردي و ب ي د وغيرها من التيارات فوجودهم يعني أننا نعاني وبشكل دائم من
نقص المقاتلين الكورد الذين من مهامهم الدفاع عن الأراضي الكوردية والأراضي
السورية المحررة لا أن يبقوا في ذاك الجيش
دون حول أو قوة . قد يقول قائل ماذا دهاك ولماذا تحرض على الانشقاق والى أين سيتم
أنشقاقهم وكيف سيتم ذلك !! كل هذا لايهمني
وكيف يتم الأنشقاق أيضاً لايهمني , ولكن
بقائهم في الجيش النظامي هو الانتحار بعينه فلائحة الأسماء موجودة ويتم تصفية
شبابنا واحداً تلوا الاخر . وبذلك فخسارتنا ككورد بخسارتين فشبابنا لا يقاتل لأجل
الثورة وهم علاوة على ذلك محسوبين على النظام . أنني هنا أناشد الأحزاب الكوردية
أولاً وعائلات الشباب الكورد في الجيش النظامي ثانياً , أن أولادكم يموتون واحداً
تلوا الآخر !! قد لايدركون ماذا ينتظرهم لأنهم أيضاً يأكلون ويفطرون على التحريض
الطائفي حتى ان اغلب شبابنا في الجيش النظامي بات يصدق نظرية المؤامرة والحرب
الضروس ضد سوريا من قبل الدول الأجنبية . لذلك أنشقاق شبابنا الكورد وبالتعاون مع
الأحزاب الكوردية هي أفضل وسيلة لحماية
شعبنا الكوردي من الأنهيار فقد فقدنا الكثير منهم دون أي سبب مبرر وهذه رسالة الى
كل الاحزاب الكوردية أن وجود أي شاب من الكورد في صفوف الجيش النظامي هو مسؤليتكم
وبذلك موت أي منهم فأنتم بالدرجة الاولى تتحملون المسؤولية لذلك لكم الخيار ولنا
الخيار في الأنتظار . في الخاتمة
أحاول دائماً أن اكتب مقالاً صغيراً حرصاً مني على عدم ملل القارىء من المقال
ولانه خير الكلام ماقل ودل . DILAN | |
مشاهده: 451 | الترتيب: 0.0/0 |
مجموع التعليقات: 0 | |
مقالات و آراء
الأخلاق الإعلامية بحسب رئيس رابطة المغتربين السوريين آزاد جاويش على خطى البارزاني الراحل حتى النصر هل تم هكر موقع كميا كوردا ؟ هذا ما ورد في نص رسالة موجهة لي |
|