وبسط سيطرتهم على مناطقهم وحمايتها ومحاولة ايجاد حكومة الأمر الواقع واستكمال شروطها القانونية وحماية حقوق الانسان والاعتراف بخصوصية المكونات الأخرى المتواجدة في تلك المناطق التي ستجبر المجتمع الدولي على التعامل مع السلطة القائمة على إدارة تلك المناطق وتقديم كل مايلزم لترسيخ الاستقرار وحمايته والبناء عليه استنادآ على القانون الدولي ... التي تسمح بذلك وهناك أمثلة كثيرة في العالم تؤكد وجود مثل هذه الحالة كما أوضح الاستاذ جيان بدرخان _ قانون دولي - دراسات عليا ... العضو في المركز الكردي للدراسات والإستشارات القانونية _ ياسا في محاضرته التي ألقاها في مقر المركز بمدينة بون يوم السبت 19 / 01 / 2013 أثناء مشاركته في ورشة عمل حقوقية مع عدد من الحقوقيين الكرد قدموا من عدة مدن ألمانية مع عدد أخر عبر سكايب من بريطانيا والسويد وهولندة وتركيا واقليم كردستان العراق ملقيآ الضوء على حالة حكومة الأمر الواقع والنتائج المترتبة على الاعتراف بها بموجب القانون الدولي كما وأكد على ذلك في مداخلته على قناة كلي كردستان التلفزيونية . حيث أن خلق مثل هذه الحالة هو أكثر مايزعج الأتراك الطورانيين والعرب القومويين العنصريين والاسلامويين المتشددين لخوفهم الشديد من أن يتمكن الكرد من ذلك ... لذلك تجدهم توحدوا وكثفوا من هجماتهم على المدينة الكردية سريه كانيه لضرب هذا الاستقرار الجزئي الذي حصل ومحاولة ايجاد فتنة داخلية كردية كردية وكردية عربية في تلك المناطق لمنع الكرد من تحقيق مايرمون إليه .
لذلك نقول :
لابد للكرد من تجاوز كل خلافاتهم وتوحيد صفوفهم والزج بكل مايملكون من قوة وامكانات وقدرات وعلى كافة الأصعدة العسكرية والسياسية والدبلوماسية والمجتمعية والاقتصادية في معركة سريه كانيه والتصدي لتلك المجموعات ودحرها وطردها الى خارج مناطقها وبسط سيطرتها على كافة مناطقها من هنا تأتي أهمية حسم المعركة في سريه كانيه .
فهل من مجيب ؟؟؟