ومع ذلك ساوضح بعض النقاط على طريقته
كما اكد بانه من يقف وراء زهق الارواح البريئة والدمار العام للمدن والقرى وانه السبب في وجود الغيمة السوداء على سوريا ويلعب فيها البوم والغربان وقطعان الذئاب الوحشية من شبيحته .
كما يشم من اقواله تجديد رائحة الموت في كل ارجاء البلاد وعلى المعارضة ان تكون مهيئة
لانه اكد بانه رئيس عصابة من الشبيحة وليس على مستوى رئيس قرية .
بعد ان اثبت بانه لا يؤمن لا بالحل السياسي وليس لديه اي تفكير حتى في حل وطني لصالحه ويحميه .
لذلك لم يطرح اي مشروع وطني واصر على الاستمرار في الحكم وعن طريق البارودة وبقوة البوط ومساندة حكومات الدب الروسي والقزم الصيني ,
كما تناسى بانه كان يدعي في السابق بانه يقف خلف قطع الكهرباء والماء والمواد الغذائية الاساسية وحتى فقد الادوية والكاز والمازوت وتدمير المشافي وضرب الافران لقتل اكبر عدد ممكن من البسيطين العزل بحجة انهم اراهابيين . ولكنه اليوم ذكر في خطابه بان الارهابيين يقفون خلفها دون ان يدري اي انه ارهابي يدري ام لا .
كما ربط البعض من القوى الوطنية التي تواجهه بالدول الاقليمية والبقية بالغرب
كما اكد بان له اعين واذانا خبيثة تنقل له المعلومات من بين المعارضة والكتائب المسلحة كونوا حذرين يا احرار سوريا وجيشها الحر !! .
لذلك فهو مصرا على وجود معارضة مشبوهة مثل عمر اوسي ـ نبيل فياض ـ هيثم مناع ليتحركوا حسب رغبته وعلى مقاسه والخضوع لمخابراته وتنفيذ جرائم قرارات عسكره الانكشاري
الدور الاقليمي اغلبها لصالحه وموقفها سلبي من المعارضة ومع ذلك المعارضة قوية
كما طرح افكار جديدها قديم عل تشكيل حكومة وطنية موسعة وفق الدستور متناسيا بانه دهس على الدستور وغيره بجرة حبر ثم يليها عقد مصالحة وطنية ثم اعادة تاويل الامور اي العودة الى المربع الاول .
في الوقت الذي لمست بانه مصرا على ان يمر كل قرار من خلال مجموعة الازمة وبتوقيعه وموافقته
كما كرر على السيادة وباسم الشعب التي انهك قواه هو وشبيحته ليربط كل شيء بنفسه
كما كشف على حقده وكرهه للربيع العربي واعتبرها فقاعة صابون اليس ذلك تاكيد على رفضه للتغيير وكل دعواته باطلة والدليل تمسكه بجيشه الطائفي وغرقه في بحر الشعب الذي لا محيط له بعد ان ثبت له رفض الجميع الحوار معه ولك طرف يعتبر الجلوس معه نقصا له .
كما ذكر كذبا بان المناصب زائلة ! عفوا ان الحكام زائلون والشعوب باقية
وعاد مجددا الى لعبة الممانعة من خلال اللف والدوران على الشعب الفلسطيني الذي ذبحه في مخيم ميسلون لكي ينهب ما تبقى باسم التحرير على الورق .
كما اراد ان يلعب بورقة استرداد الجولان كذبا وهي لم تعد تنفع .
والمخجل في الامر شكر جماعة صالح مسلم التابع له علنا
واكد على تعاون قوات الحماية الشعبية وما تقوم به في خدمته ولصاحله ضد الاحرار
حسب قناعتي خطابه كان هابطا الى الحد الادنى ولم يتجاوز عقول شبيحته وقتلة الاحرار
لذلك انا كسوري كردي معارض معني بكل كلمة صدرت عنه و وجدتها تشجيعا على التجييش وضد السلم الاهلي وضد حقوقي دعك من حقوق الشعب السوري والحقوق لا تتجزأ لذلك ارفض كل ما بدر عنه ولا اعتبره الا بمثابة محتل
07 كانون الثاني 2013
عبد القهار رمكو