يكمن وراءه اسكات تعسفي لصوت من أصوات الكورد والذي طالما دافع عن حقوق الكورد ورغبته بالتعايش المشترك لكل الطوائف في مدننا الكوردية والتي عرفناها مدن آمنة وسالمة عشنا فيها وسندفن فيها .
لن أتحدث كثيراً عن صفاته فكل من يُحبه يدرك تماماً مدى شجاعة وعنفوان هذا الشخص الرجل والمناضل . بل سأتحدث عن مختطفيه .
يامن قمتم باختطاف هذا الشخص أن كنتم تسمعون هذا النداء ! نداءنا لكم أن كنتم أكراداً وقمتم بأختطافه لأسباب تتعلق بكم وبانه خارج عن حزبكم أو لايفكر بتفكيركم أو أو او أطلقوا سراحه فهو ليس عدوكم بل أنه منكم ويحبكم ويتمنى الخير لكم . وأن جلستم معه وسألتموه عن حبه لكم سيخبركم به , نعم أنه ذاك الشخص الطيب الخلوق الشجاع لديه الشجاعة للتعبير عن فكره وأعتقاده دون خوف و دون حساب لأي شخص ولأنه فضل أن يكون شخصاً بعيداً عن الاضواء وعن شهرة الحزبيين بات في حجرتكم .
أطلقوا سراحه وتذكروا قول البرزاني الخالد عندما تم اعتقال المام جلال من قبل البيشمركة اطلق سراحه البرزاني الخالد لأنه كان يعرف بأن المام جلال سيأتي يوم ويصبح في مكانة عظيمة يخدم بها الكورد , كان للبرزاني الخالد بعد النظر آتمنى لو تحليتم به فأنتم أيضاً لكم وزنكم ومكانتكم بين الكورد . طبعاً رسالتي كل من يقرأها سيفكر بأنني أقصد حزب معين دون غيره ورسالتي بعيدة كل البعد عن التحزب وقصد اي حزب دون الآخر . بل رسالتي الى كل كوردي شريف الى كل مواطن يدرك تماماً حقيقة الوقوع بخطأ اختطاف مناضل كوردي من امام منزله فقط لأنه عبر عن بعض من أفكاره والتي أستنتجها من واقع الحال فكل ما كان يتكلم به الاخ جميل ابوعمر كان من الواقع ولم يأتي به من فراغ .
أما رسالتي للنظام في حال كان معتقلاً عندهم , فل يكن عندكم جميل ابو عمر فنحن نفتخر بأن لنا آسرى ومختطفين وسجناء عندكم ونفتخر بأن كل من سجنتموه وأعتقلتموه سيصبحون رموزاً لنا وسنقتدي بهم لانهم سيصبحون منارة لنا في حال خروجهم . أن اختطاف المناضل جميل عمر ابو عادل من قبل النظام سيكون قلادة نضعها في صدورنا , وآما أختطافه من اي كوردي فستكون وصمة عار بحقهم .
فل تكن الرسالة للجميع لن يسكت الكورد عن معتقليهم ومختطفيهم ولن ننسى أحداً منهم طالما نعيش على قيد الحياة فكما طالبنا ولازلنا نطالب بحرية القائد اوجلان سنطالب بحرية كل شخص كوردي معتقل او مخطوف او آسير .
Dilan Sharaf