ساند الروس نظام الأسد بشتى الوسائل و كل ذلك بالطبع ليس من أجل عيون الأسد بل لحماية مصالحهم و أحد آخر نقاط تمركزهم في الشرق الأوسط ، ليثبتوا للعالم أنهم إحدى القوى العظمى و أن لهم قوة و جبروت ، هذا الجبروت الذي لا يكاد يكون أكثر من إرث ثقيل الحمل ورثته موسكو من الاتحاد السوفيتي.
فبعد أن كان للسوفييت صوت ضاغط و مسموع عند الغرب نرى أن هذا الصوت بات خافتا لا يكترثون له كثيرا مثل ذي قبل . فقد عانت روسيا الكثير من النكسات في سياستها الخارجية ،كالتغيير القسري للأنظمة في يوغسلافيا و العراق و مؤخرا في ليبيا، و غيرها من النكسات .
لذلك لعل الروس يتجنبون نكسة أخرى في سوريا ، فنراهم في الآونة الأخيرة يغيرون نهج سياستهم فيما يتعلق بدعم الأسد و يخففون من حدتها باعترافهم بضعف موقف الأسد و قبولهم بتنحيه و خروجه.
اذا ما المصير الذي سيؤول إليه الأسد يا ترى بعد فقدان حلفائه الروس ؟
هل سيكون كش ملك الأسد على يد الروس ؟ !!