تحية اكبار الى أبناء بني أمتي الشجعان والخزي والعار لمن ساند وساعد المرتزقة الذين ومن البوابة التركية دخلوا الى سره كانية، فالتاريخ لا يرحم وستتكشف كل حيلهم وألاعيبهم ومن جهة أخرى سوف يطرز أسامي هؤلاء الذين بدمائهم الطاهرةدافعوا عن شرف وكرامة الشعب الكردي بنور من ذهب بين صفحات التاريخ الكردي المشرق.

انهم الشجعان، يهابهم الأعداء وأعداء أمة الكرد كثر لا بارك الله بهم الى يوم القيامة.

يجب الثناء لهم، لأنهم هم فقط لا غير يدافعون عن شرف الشعب الكردي، فالمقاتلون مقدسون أينما كانوا وفي أية بقعة من ديار الله الحبيبة. الكردي لا له الا أهله وفي كل كردستان .

لو لم تكن هذه المدرسة الكردية العظيمة،  هذه المدرسة التي علمتنا حب الوطن وحب الشعب والتضحية في سبيله عندما يتطلب الأمر، فلكيف كان مصيرنا وأمام هذه الهجمة الشرسة والخبيثة علينا وعلى شعبنا وديارنا العزيزة.

افتخري يا أمة الكرد بأبطالك الميامين.

افتخري يا أمة الكرد بأشرف خلق الله.

افتخري يا أمة الكرد بفرسانك الذين هم اليوم لك ولتاريخك الآتي.

افتخري يا أمة الكرد، فهم من سيجلبون لك النصر وسيرفعون رأسك عاليا بين كل الأمم.

ان زمن الغدر والخيانة قد ولى، فها هم الآتون من قلب كرستان ليدافعوا عنك وعن تاريخك وعن لغتك وعن اسمك وعن كرامتك.

هنيئا لك يا أمة الكرد بهؤلاء الفرسان الأبطال، حقا انهم فرسان الشرق وباني مجدها الأغر.

ورسالتي الى أمة الكرد، حبوا بعضكم البعض، تكاتفوا، اتحدوا واتركوا الأقاويل الفارغة والتي لا تجلب الا  الضرر، مجدوا هؤلاء الأبطال فهؤلاء هم أولادكم وادعموهم بكل السبل والامكانيات، دعوا المسائل الشخصية والحزبية جانبا، افتحوا قلوبكم لهم، فهم المجد، وهم  الساهرين على أعراضكم وملككم ودياركم.

الآتون لا هم لهم ولسيدهم الا الخراب والتهجير من دياركم، كونوا حذرين فالتاريخ البعيد كان بهذا الشكل والآن ان استطاعوا سيعملون كالسابق ومن دون تقصير.