الرئيسية » مقالات » مقالات سياسية , منوعات , تعليم لغة كوردية » مقالات سياسية |
لطالما شكرنا اقليم كوردستان والسروك مسعود البرزاني على ماقدموه من خدمات وواجب قومي ووطني لكوردستان سوريا , ويجب أن لا ننكر بأن ماقاموا به في جمع الكورد ولو بشكل اعلامي في هيئة موحدة كانت احدى الخطوات التي يجب ان لا ننكرها وأيضاً شكرناهم على ماقدموه من أجل اللاجئيين الكورد على الرغم من عدم قناعتنا بخدماتهم والتي لم تصل الى الحد المتوقع والمطلوب تجاه
اللاجئين . ولكن ان يصل بأخوتنا في الأقليم بأغلاق المعبر الحدودي وقطع الآمدادات عن اخوتهم في كوردستان سوريا فهذا ما كنا لانتوقعه منهم او بالاحرى ما خيب ظننا بهم فهم بهذا العمل اللامبالي قاموا ودون قصد بحرمان اطفالنا من الحليب وحرمان شيوخنا
ونساءنا وصغارنا من التغذية والطعام ولقمة العيش . في حين كنا في فترة حكم البعث وصدام كنا نقوم بطهي المأكولات ونحرم انفسنا من الخبز الطازج ونرسله اليهم كي نتبارك بالواجب القومي الذي كنا نعيش لأجله والى الان نطالب به وكنا نستقبل جرحاهم في بيوتنا على انهم اهل الدار ونحن ضيوفهم بل واكثر من ذلك وهناك من القصص الكثير والكثير والتي لانستطيع ذكرها هنا كي لايتهمنا البعض بأن ماقدمناه ندمنا على فعله , بل وان عاد بنا الزمن سنقوم بما قمنا به, بل وسنعمل على القيام بأكثر من ذلك في حين وجب الآمر . كم نحن مظلمون كورد سوريا في حين كنا نفتخر بأقليم كوردستان وبأنه أقليم كوردي يمثلنا مثله مثل اي بقعة ارض تمثل كوردستان بتنا نعتبره اقليماً غريباً عنا يقوم بأغلاق حدوده في وجه اطفالنا ونساءنا . !!! نرسل لكم رسالتنا ونتمنى ان تصلكم رسالتنا كما يصلكم ممثلوا الكورد في سوريا بين الحينة والاخرى كي تجتمعوا معهم وتقوموا بألتقاط الصور التذكارية معهم على انكم تقومون بأحتواء ممثلينا عندكم على الرغم من قناعاتنا بأن صورة احدكم مع صغارنا الجياع وانتم تقدمون لهم الطعام افضل من صور اصحاب الوجاهات والاحزاب فهي تعبر عنا اكثر وتمثل التاريخ اكثر حينها سيذكركم التاريخ الكوردي بكلمات المديح
والشكر لا بكلمات العتاب والندم . لايسعنا ان نقول سوى بأننا ننتظر فتح الحدود كي نرجع عما كتبناه ونبدأ بصفحات جديدة من الشكر والانحناء فهذا مانستطيع فعله لكم في الوقت الحالي مع حبنا وتقديرنا . Dilan | |
مشاهده: 831 | تعليقات: 1 | الترتيب: 5.0/2 |
مجموع التعليقات: 1 | ||
| ||
مقالات و آراء
الأخلاق الإعلامية بحسب رئيس رابطة المغتربين السوريين آزاد جاويش على خطى البارزاني الراحل حتى النصر هل تم هكر موقع كميا كوردا ؟ هذا ما ورد في نص رسالة موجهة لي |
|