الرئيسية » مقالات » مقالات سياسية , منوعات , تعليم لغة كوردية » مقالات سياسية |
لعل ما انا به من سعادة غامرة الآن هو أنني لم أحسب نفسي كاتباً او صحفياً
كوردياً بل أنا اكتب مايمليه عليه ضميري وبعض من قناعاتي وخربشاتي هنا وهناك . ولكن مايحزنني هو آن ارى هكذا مؤتمر حزبوي شللي من القائمين عليه الى
المشاركين فيه مع الحب والتقدير لبعض المشاركين فيه من المستقليين والذين لاحول
لهم ولاقوة !!! . لم أكن ل أكتب عن هذا المؤتمر والذي لم
أعترف به لأننا وبصريح العبارة يجب ان
نسميه مؤتمر الشللية الحزبية والذي كما بدأ دون مقومات للنجاح حتى فنحن ككورد سوريين نعرف بأن من ذهب الى هناك كان مرشحاً من حزبه او بطرق
ملتوية آخرى ذهب الى هناك ولكن لن ندخل في
تفاصيل ذهابهم لان المؤتمر انتهى ولا نستطيع ان نرجع عجلة الزمن الى الوراء كي يتم
دعوة احد الكتاب او الصحفيين . ولكن ان
يتم ترشيح بعض الاسماء من قبل اتحاد الصحفيين الكورد دون اخذ موافقة الكتاب
والصحفيين الاخرين وايضاً دون توضيح مسبق بسبب هذه الاختيارات فهذا قمة الانتهازية
واللامبالاة وعدم احترام لباقي اعضاء الاتحاد . عموماً نريد ان تصل رسالتنا بشكل وبآخر بأن من تم تجاهله اليوم سيأتي يوم
ويكون في القمة ومن ذهب الى هذا المؤتمر قد يكون اليوم التالي هو اليوم الذي ينشف
فيه قلمه طبعاً ان كان يملك قلماً يكتب به لانه لو كان يملك قلم حر لما قبل ان
يحضر اي مؤتمر دون ان يحضر كل الكتاب الكورد دون اي استثناء ولكن نحن الكورد على
مبدأ اللهم نفسي وليذهب الجميع الى الجحيم . وفي نهاية مقالي اشكر والدي ووالدتي لانهم اقترحوا مهنة الطب وساعدوني في
درساته لانهم كانوا يدركون ماحجم الخسارة التي سأخسرها لو أخترتُ الصحافة . فبعد
اليوم أدركتُ تماماً الكتابة والصحافة الكوردية هي مهنة حزبوية تقوم على تمجد
الحزب والشخص كي تصل الى مبتغاك وهذا مالانتقنه للاسف .
Dilan | |
مشاهده: 400 | الترتيب: 5.0/1 |
مجموع التعليقات: 0 | |
مقالات و آراء
الأخلاق الإعلامية بحسب رئيس رابطة المغتربين السوريين آزاد جاويش على خطى البارزاني الراحل حتى النصر هل تم هكر موقع كميا كوردا ؟ هذا ما ورد في نص رسالة موجهة لي |
|