الرئيسية » مقالات » مقالات سياسية , منوعات , تعليم لغة كوردية » مقالات سياسية |
سيادة الرئيس والاخ الاكبر مسعود البارزاني. سيادة الرئيس هؤلاء القادة الوهميين الذين ضللوكم كما ضللو العالم باسره حيث استحدثوا الية بعثية كورديا لبيع الكرامة والحقوق وطلب الذل بدل الحرية، ومخادعة الشعب ليبقى في عالم اخر، الية جبانة وخبيثة لحماية الاسد بدون ان يدرك الثوار والشارع الكوردي بان هذه القيادة تقوده الى التهلكة التاريخية وضياع المصير والحقوق القومية والوطنية، هي فقط للحفاظ على عقود البيع القديمة التي تؤكدها افعالهم، حيث قال احدهم في كتابه بان الكورد السوريين مهاجرين من تركيا وهو جاء لاعادتهم ولم يعترف بالجزء الكوردستاني السوري، ويعمل اتباعه بكامل خبثهم وانحطاط مخططاتهم لقتل وخطف نشطائنا بدم بارد بدون رقيب او حسيب، وتهجير شبابنا للوفاء بوعدهم التاريخي لنظام الاسد الاب بتفريغ المناطق الكوردية من اهلها واعادتهم الى تركيا. سيادة الرئيس نناشدك التدخل العملي السريع لاننا ندرك تماما بان وقت الاحلام، وبيع الاوهام والشعارات الحزبية انتهى ولن يحرر لنا ارضا او يجلب لنا حرية، او يحمي شعبنا، لان راس العين( سري كانيه) المنكوبة، الجريحة من جبن وتخاذل قياداتها، وصواريخ ورصاص نظام الاسد الذي لازالوا يحمونه مذلولين معاقين عن طلب الحرية الحقيقية، وتوحيد الصفوف قولا وفعلا، كشفت كل هؤلاء الممثلين في المسرحيات الحزبية وسيناريو التحرير من الثوار لا من النظام، كشفت المستور عن كل شبيح جبان ومتخاذل تصنع الثورية لما يقارب عامين من عمر الثورة وانقلابه من ثائر الى شبيح بين ليلة وضحاها في تهافته وعويله لالقاء اللوم على كل من طالب بالحرية من الثوار الكورد وتحميلهم مسؤولية صواريخ معلمهم الاسد، بدلا من التحشيد والتعبئة وتوحيد الصفوف الثورية لمواجهة نظام الكارثة الانسانية، نظام القتل والارهاب الذي يقوده الاسد، بدلا من تحريض الشباب الكورد للتحرك في كل بقاع العالم وفي باقي المناطق الكوردية لتخفيف الضغط عن سري كانيه المنكوبة، بدلا من التحرك في الخارج لجمع الدعم والاموال لمساندة ثوار الحرية في الداخل ماليا وطبيا واغاثيا للدفاع عن كرامة شعبهم وحرية مستقبلهم. فمن لا يكون على قدر المسؤولية التاريخية في هذه المرحلة المصيرية من حياة شعبنا الكوردي خاصة والسوري عامة من موقعه وفق امكانياته سياسيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا فهو لايستحق ان يكون من ابناء الشعب الكوردي العاشق للحرية ولايستحق انتمائه الكوردستاني القومي والسوري الوطني. سيادة الرئيس نحن نؤمن بالسلمية الثورية وان السلاح فرضه نظام الاسد واجبر الثوار على حمله للدفاع عن الارواح والاعراض ، كما نؤمن بالحلول السياسية لكن ليس مع نظام فقط شروط الانسانية وعليه الرحيل مهما كانت النتائج فالحوار يكون لتسليم السلطة كاملة خالية من كافة رموز نظام الاسد ، ونؤمن بتوحيد الجهود على صعيد المعارضة السياسية السورية كورديا وعربيا لكن لحد الان نحن نراهن على الحراك الثوري العربي فقط كشريك يؤمن بان الوطن لجميع مكوناته بدون استثناء او اقصاء ولا نراهن على المعارضة السياسية العربية بسبب تهميشها للحراك الثوري الكوردي لغاية بنفسها ولكي يكون الكورد بدون صوت في مستقبل سوريا وهذا ماسيبقى مجرد حلم لها لاننا سننال حقوقنا القومية ونحمي حقوقنا الوطنية وانتمائنا السوري والكوردستاني بالقوة حتى لو قمنا بثورة ثانية بعد سقوط الاسد، وقد خذلنا القائمين على الجيش الحر بعدم دعمه للشباب الكورد فنحن نؤمن بان السلاح يجب ان لا يكون ميليشيا قومية او حزبية او دينية ويجب ان يكون الجيش الحر مشكل من كافة المكونات السورية ويلتزم بمهمة الدفاع عن الشعب والوطن بغض النظر عن اي تجاذبات قومية او دينية او حزبية، لكنهم كانوا حريصين، ولا ندري من هم، على عدم ادخال الشباب الكورد الى الجيش الحر وعدم تسليح شباب الثورة من الكورد لهذا فان دخول الجيش الحر بشكله وصيغته وبنيته الحالية الى مدينة سري كانيه مرفوض ونرفض دخوله الى اي مدينة كوردية اذا لم يكون بين صفوفه الوية كوردية جنبا الى جنب مع الشقيق العربي والمسيحي وتتولى مسؤولية تحرير المدن الكوردية من نظام الاسد وشبيحته. سيادة الرئيس ندرك تماما حجم الضغوط الدولية وضغوط من حولك لمنعك من مساندة الكورد السوريين في ثورتهم مع باقي ابناء وطنهم السوري، لكننا نؤمن بقدراتك وحنكتك السياسية في ايجاد طرق تقديم هذا العون، وتوحيد صفوف الثوار الكورد في هذه المرحلة المصيرية والخطيرة والتي تستدعي منا تجاوز كافة الخلافات السياسية والحزبية الضيقة وتغليب المصلحة القومية والوطنية العامة على المصالح الخاصة. نثق بسعة صدركم والمسامحة على اي سوء تصرف غير مدرك او واعي لخفايا السياسة، ونامل تلبية العون لاننا ابناءك في طلب الحرية. 12/11/2012 | |
مشاهده: 574 | الترتيب: 0.0/0 |
مجموع التعليقات: 0 | |
مقالات و آراء
الأخلاق الإعلامية بحسب رئيس رابطة المغتربين السوريين آزاد جاويش على خطى البارزاني الراحل حتى النصر هل تم هكر موقع كميا كوردا ؟ هذا ما ورد في نص رسالة موجهة لي |
|