الرئيسية » مقالات » مقالات سياسية , منوعات , تعليم لغة كوردية » مقالات سياسية |
الجيش الوطني لغربي كوردستان بات ضرورة
من جديد أكد لنا الحركة الكوردية بإنها ما تزال غير مؤهلة لإدارة المناطق الكوردية وغير جاهزة لملىء أي فراغ الامني يحدثه النظام , وما حدث في مدينة سريه كانيه (رأس العين ا كان يدعيه الأحزاب الكوردية وحتى وحدات الحماية الشعبية , فبين ليلة وضحاها دخل عدة كتائب الجيش الحر إلى مدينة سريه كانيه وأشتبك مع قوات النظام الموجودين في بعض الدوائر وسقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين وفي يوم التالي أعلنوا تحريرهم المدينة وبدأوا يزحفون على القرى والبلددات المجاورة لتحريرها من عناصر النظام , وفي نفس اليوم هجرت نحو 8 الاف مدني إلى تركيا , وهذا الامر بينت عن المدى هشاشة الوضع الكوردي في جميع الصعد وأيضا بينت عن المدى الحاجة إلى ترتيب البيت الكوردي في هذا الظرف الحساس والتاريخي وللأسف في نفس اليوم رأينا الكوردي يقتل أخاه الكوردي في مدينة كوباني وأيضا في نفس اليوم رأينا كيف منع كتائب الجيش الحر رفع علم كوردي في مدينة رأس العين الكوردية , وبعد كل هذه الأحداث والتداعيات يؤكد بإن مناطقنا بحاجة إلى قوة عسكرية كوردية موحدة من جميع ألألوان والأطياف في غربي كوردستان , لأن الوحدات الحماية الشعبية هي الأخر لا يمكنها وحدها في الدفاع عن المناطق الكوردية لعدة الأسباب أهمها لانها تابعة لتنظيم أو لون سياسي واحد , إذا فمن الضروري دخول الجنود الكورد المنشقين في كوردستان العراق إلى غربي كوردستان للقيام بمهامهم القومية والوطنية إلى جانب أخوانهم من قوات الحماية الشعبية وتوحيدهم في إطار هيئة عسكرية واحدة وأن تكون غير مسيسة لأي طرف حزبي وأن تأخذ التعليمات من الهيئة العسكرية والسياسية الجامعة وأيضا فتح باب التطويع لكل المكونات من السريان والعرب المنطقة ويكون هذا التنظيم العسكري نواة للجيش الوطني في غربي كوردستان للدفاع عن جميع السكان بمختلف الأنتمائتهم الطائفية والعرقية والدينية .. . بقلم خالد ديريك | |
مشاهده: 750 | الترتيب: 0.0/0 |
مجموع التعليقات: 0 | |
تغريدات بواسطة @rojmaf
طريقة الدخول
تصويتنا
إحصائية
مقالات و آراء
الأخلاق الإعلامية بحسب رئيس رابطة المغتربين السوريين آزاد جاويش على خطى البارزاني الراحل حتى النصر هل تم هكر موقع كميا كوردا ؟ هذا ما ورد في نص رسالة موجهة لي |
|
المتواجدون الآن: 1
زوار: 1
مستخدمين: 0
اضغط على like - اعجبني