الرئيسية » مقالات » مقالات سياسية , منوعات , تعليم لغة كوردية » مقالات سياسية

الأقلام الرخيصة ظهرة مرة آخرى, فلماذا لا يعملون كمراسلين لدى قناة العربية أوالجزيرة ؟

أولا أريد أن أعتذر من القارئين والمتابعين لمقالاتي, لأنني ضعيف باللغة العربية وبعض الأحيان أكتب كلمات بالغلط, وليس لدي المجال والوقت والصعوبة في آلمانيا لتعليم اللغة العربية, لكن المهم أن يفهم القارئ ما أكتبه وأعبر عنه وشكرا لتفهمكم.

منذ الهجوم الشرس الذي حصل من طرف الجماعات المسلحة ككتيبة جبهة النصرة وصلاح الدين الأيوبي المتطرفة على الأشرفية والشيخ مقصود, ذات الأغلبية الكردية والنازحين الأخوة العرب, واطلاق النار على التظاهرة السلمية, والهجوم الآخر من طرف كتيبة عاصفة الشمال لغزو المناطق الكردية وأولها كان هدفهم قرية قسطل جندو حيث يعيش فيها الأخوة اليزيدية التابعة لمنطقة عفرين والقريبة من منطقة اعزاز, حيث فترة هذة الأحداث لم نشاهد مقالات أو تندديات من أصحاب الأقلام الرخيصة, والبعض الآخر عوضا أن يدعوا الى وحدة الصف الكردي أمام الهجمات الشرسة والغير أخلاقية على شعبنا, بل على العكس كتبوا مقالات مسمومة تهجموا على الوحدات الحماية الشعبية وحزب الاتحاد الديمقراطي لأسباب تافهة ووصفوا حزب الاتحاد الديمقراطي بحزب العمال الكردستاني, ما هذا الحقد والكراهية لحزب العمال الكردستاني وما هو السبب؟.

حاولت تركيا منذ أول أيام الثورة في سوريا بجميع الوسائل لعدم الإعتراف من قبل المجلس الوطني السوري بالشعب الكردي يعيش على أرضه و لضرب وحدة الصف الكردي لاحقا عند سقوط النظام, حاولت بإنشاء منطقة عازلة ضمن الأراضي السورية وهدفه معروف من قبل الجميع, لكن فشلت هذة المحاولة ورفضت من قبل مجلس الأمن, وفي نفس الوقت قام ضباط أتراك بتدربت جماعات مسلحة متطرفة من دول عدة, وأقدمت على جاهزية تلك الجماعات ماديا ومعنويا ولوجستيا, والهدف منه هو ما حصل أخيرا في المناطق الكردية ويحصل الآن في سري كانية وما سيحصل قريبا في المناطق الكردية الآخرى, طبعا من اليوم الأول للثورة السورية حاولت الحكومة التركية أيضا عن طريق وسائل الإعلام بنشر الأكاذيب لتشويه سمعة حزب الإتحاد الديمقراطي ومؤسساته وأنهم تابعين لحزب العمال الكردستاني ووجود أعضاء مسلحين منهم داخل الأراضي السورية, وفي نفس اللحظة أقامت علاقات جيدة, وتواصلت مع قيادات حزبية ذات أصحاب النفوس الضعيفة داخل سوريا وخارجها لتغرد وتغني على حسب اللحن التركي الذي يعزفه الحكومة.

إتفاقية إقليمية تحاك ضدد الشعب الكردي لجر المناطق الكردية الآمنة نسبيا الى الدمار كما يحصل في المدن السورية الآخرى, وينٌشر الأخبار الكاذبة إعلاميا وميدانيا وعمليا من أطراف خارجية وداخلية ومع الأسف بمساعدة البعض من أبناء جلدتنا في المجالات المختلفة لإخلاق الفتنة بين الأخوة العرب والأكراد وخلق الفتنة بين الأكراد نفسهم لجرهم الى الإقتتال ومنها:

1. بعض الأحزاب الكردية والتنسيقيات يرددون في الأسابيع الأخيرة بشكل غير معقول في مظاهراتهم بإحياء الجيش الحر وتحريضهم في الدخول للمناطق الكردية الآمنة, وفي نفس اللحظة ينددون بأعمال وتصرفات الوحدات الحماية الشعبية.

2. لم تصدر من أكثرية الأحزاب الكردية بيانات, لإدانة ما حصل أخيرا في التهجم على المناطق الكردية من قبل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا ومنها من تدرب في تركيا, بل العكس أصدروا بيانات تسيء الى الوحدات الحماية الشعبية بنشرهم أخبار مفبركة وكاذبة كما حصل البارحة, وأدعوا على أنه تم إنزال علم الثورة من سطح مكتب الحزب من طرف الوحدات الحماية, وكما حصل اليوم في كوباني بأن وحدات الحماية تهجمت واطلقت النار على مظاهرة سلمية, لكن أتضح الأمر للجميع من تهجم على الآخر.

3. وسائل الإعلام التركية والعربية, تركز بشكل ملحوظ بنشر الأكاذيب, وتدعي وجود أعضاء حزب العمال الكردستاني في الأراضي السورية وتشويه سمعتهم وإتهام الحزب بتعامله مع النظام السوري الساقط, كما في الآونة الأخيرة شاهدنا على قناة الجزيرة والعربية تبث فيديوهات مفبركة التابعة للجماعات المسلحة وكيف يتم سيطرتهم على معاقل حزب العمال في قرية قسطل جندو, وآخرها البارحة بثت قناة العربية مقابلة هاتفية مع قيادي الجماعات المتطرفة التي دخلت منطقة سري كانية وأدع بأخبار كاذبة أن عناصر حزب العمال يقاتلون مع النظام السوري ضدد الجيش الحر, وبعدها أتضح العكس وهو أن قوات الوحدات الحماية هاجموا المقرات الأمنية التابعة للنظام السوري.

4. لقاء وزير الخارجية التركية داود أغلو مع أعضاء المجلس الوطني السوري قبل ذهابهم لحضور مؤتمر الدوحة, وأيضا لقاء داود أغلو مع ممثلي المجلس الوطني الكردي المتواجدين في مؤتمر الدوحة اليوم, وهنا يمكن القول أنه يوجد أمور سرية تحاك ضدد الشعب الكردي.

5. إتهام الوحدات الحماية الشعبية بإختطافهم بعض من النشطاء السياسيين الكرد وتعاملهم مع النظام السوري من قبل بعض رؤوساء الأحزاب الكردية قبل ذهابهم مؤتمر الدوحة, ودعوة المجلس الوطني الكردي متجاهلين الهيئة الكردية العليا الممثل الوحيد للشعب الكردي.

6. أصحاب الأقلام الرخيصة من المثقفين الكرد, أيضا تتهم وتتهجم على حزب الاتحاد الديمقراطي, كما نعلم جميع الصحف والجرائد والقنوات (عدا الجزيرة والعربية والتركية) عندما يتطرقون بالحديث أو الكتابة عن حزب الاتحاد الديمقراطي, تلزق مع ذكرأسم الحزب جملة الفرع الكردي السوري التابع لحزب العمال الكردستاني أو الجناح السوري للحزب, لكن أصحاب تلك الأقلام الرخيصة يكتبون ويدعون مباشرة أن حزب العمال الكردستاني تهجم على مكتب الحزب الفلاني, أو أن حزب العمال الكردستاني يخطف وينهب ويرهب وووو, ان هذا أسلوب الحكومة التركية والجماعات المسلحة المتطرفة وبعض وسائل الإعلام العربية, وبعض الكرد أصحاب النفوس الضعيفة, يرددون نفس الشعارات التركية, لا بل يرشون فوق الخبر قليلا من البهارات لشق الصف الكردي ويعطي جيش الحر الحق والضوء الأخضر بالهجوم على المناطق الكردية في سوريا بمساندة الحكومة التركية.

هذة الحملات والأعمال المشبوهة المتزامنة مع التطورات الميدانية ليست بريئة, وانما تعبرعن تواطؤ تلك الأطراف على أمن واستقرار وحرية شعبنا الذي لا يريد أن تتحول مناطقه الى ساحة حرب, كما أن هذة الجهود تبذل من أجل تشويه سمعة حزب الاتحاد الديمقراطي مع حملة عسكرية مسلحة تستهدف الشعب

الكردي لشق صفهم وتهجير الشعب الكردي الى تركيا, وحدها نزح البارحة أكثر من 8000 لاجئ للأراضي التركية.

في الآخر أريد أن قول أنني قبل أن أرسل مقالي هذا شاهدة شيئا غير معقول وحزنت كثيرا وأندهشت ثم أضفت هذة الجملة, حيث احد من المسؤولين من عناصر الجيش الحر يمنع احد المواطنيين من حركة الشباب الكرد من رفع العلم الكوردي وطلب منه انزاله, وقال اننا مسلمين وعرب ولا يجوز رفع غير العلم السوري, وأضاف قوله (لو كنتو أبضيات لحررتو منطقتكم) وتم تصويره من طرف حركة شباب الكرد, ورغم ذلك حيى الآخر من حركة شباب الكرد الذي يصور لجيش الحر, يا الله التعليق لكم أيها الشعب الكردي وأقسم سيأتي حكما أكثر ظلما ودكتاتوريا ووحشيا من النظام المجرم الحالي, أقسم كل من نادى الله محي جيش الحر سيندم كثيرا وقريبا وممكن مشاهدة الفيديو تحت عنوان هذا الرابط: http://www.youtube.com/watch?v=mtFRkA8MZwc

(جيش الحر الذي أنشئ من المواطنيين السوريين المضرريين جراء القصف العشوائي على بيوتهم وفقدانهم لأهلهم, هم الجيش الحقيقي وليس تلك الجماعات المتطرفة المدربة في تركيا ومن دول عدة, لكن المسيطر على الساحة هم تلك الجماعات المتطرفة). وأخيرا ننتظر ماذا ستكتب أصحاب الأقلام الرخيصة.

رئيس الرابطة

آزاد جاويش

الفئة: مقالات سياسية | أضاف: rojmaf (2012-11-09)
مشاهده: 763 | الترتيب: 5.0/1
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
طريقة الدخول

تصويتنا
موقفك من الهيئة الكوردية العليا
مجموع الردود: 107
إحصائية


اضغط على like - اعجبني