الرئيسية » مقالات » مقالات سياسية , منوعات , تعليم لغة كوردية » مقالات سياسية

الطالباني أبو اللاقانون.

خلال أكثر من 60 سنة من عمرة السياسي لم يعرف الطالباني شيئا أسمة القانون و النظام الداخلي للحزب و التنظيمات على الرغم من دراسته لمهنة المحامات. الطالباني كالطبيب الذي لا يلتزم بالضوابط الصحية.  فالطالباني منذ نعومة أظافرة لم يلتزم بمنهاج الحزب الديمقراطي الكوردستاني و كان مستعدا أن يتحول الى (جاش 66) وأن لا يلتزم بمنهاج الحزب. كما أن الطالباني كان مستعدا أن ينشق حزبة الى جزئين و أن ينشق منه رفيق دربه نوشيروان مصطفى و لكنه لم يكن مستعد الالتزام بقرارات  مؤتمرات الاتحاد الوطني الكوردستاني. فهو القائد الاوحد و قراراته و أقواله ارتجالية.  ما يثير السخرية و الامتعاض تصريحات الطالباني التي  يتحدث فيها على هواه. فمرة تراه تحول الى رئيس للعراق و أنه غير مستعد  التحدث ككوردي، و مرة أخرى تراه محاميا غير مستعد للتوقيع على قرار أعدام صدام و لكنه  مستعدا للتعاون مع الحكومات العراقية و قتل الكورد و مستعد لابعاد الكثيرين عن طريقه. و تارة تراه ينتقد حزب البارزاني حد الخيانه و أخرى يذهب لزيارة قبر مصطفى البارزاني. و تارة تراه يقول أن البارزاني كان ضد ثورة أيلول و بعدها بأيام تراه يدافع عن مسعود البارزاني و ينسى أنه رئيس للعراق و لا يجوز له الانحياز الى طرف ضد أخر و كأن مسعود البارزاني لا يملك فما للدفاع عن نفسه و ليس لدية رعيل من الذيول المستعدة للدفاع عنه  أعلاميا و في ساحات الوغى.

الطالباني بكلمات قصيرة أبو الفوضى و رب الفوضوية. و هو أول من لا يعترف بالقوانين و الدساتير و بناء عليه فليس غريبا أن يكون العراق كما هو عليه الان. الاغرب من كل هذا فأن جميع القوى السياسية و العراقيون ينتظرون من الطالباني حل أزمات العراق. الطالباني الذي لا يستقر على رأي أبدا، فهو يناقض نفسه في اليوم الواحد عشرات المرات و يتحدث على قول عادل أمام على مستوى القعدة.  الطالباني معك في الصباح و ضدك في المساء. الطالباني اليوم حليفك و غدا عدوك اللدود. لم يقل الطالباني يوما شيئا حتى خرج بعد ساعات الى وسائل الاعلام كي يدعي أن تصريحاته قد أخطئ فهمها. و قصة قطة الطالباني مع رئيس الوزراء التركي  ترن في أذان الجميع.  العراق سوف لن يكون عراقا ما دام الطالباني رئيسها. فحتى لو توحد العراقيون فأن الطالباني سيفرقهم. السبب الوحيد الذي يدفع بالطالباني الاستمرار في مسعاه لتوحيد القوى العراقية هو أن القوى العراقية غير موحدة و لكن في اللحظه التي تتوحد فيها القوى العراقية فأن الطالباني سيعمل المستحيل من أجل تفريقها. أتمنى له العمر المديد فلولاه لتوحدت القوى العربية العراقية ضد الكورد و لكنا في خبر كان.... 

الفئة: مقالات سياسية | أضاف: rojmaf (2012-10-16)
مشاهده: 535 | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
طريقة الدخول

تصويتنا
موقفك من الهيئة الكوردية العليا
مجموع الردود: 107
إحصائية


اضغط على like - اعجبني