الرئيسية » مقالات » مقالات سياسية , منوعات , تعليم لغة كوردية » مقالات سياسية

مداهمة منازل أطباءنا الكورد بحجة التقاعس عمل غير شرعي !!

لازالت البلدة الصغيرة كركي لكي تحدث الفارق في الثورة الكوردية السورية بشبابها المناضل وسكانها الرائعيين

ولكن مايعكر دائماً كفاحها النضالي والذي نشهده دائماً وأبداً هو وجود بعض الأشخاص الدخلاء على البلدة أو الذين يدعون بانهم من كركي لكي ومن سكان المنطقة وهم بالفعل ليسوا منها ولاينتمون لها وأن كانوا منتمين لها فهذه مصيبة كبرى أن نرى بعض شبابنا ممن هم تحت راية لجان الحماية الشعبية  أو الهيئة الكوردية العليا يقومون بالتهجم ومداهمة منازل الأطباء بحجة التقاعس عن العمل وعدم الأكتراث لهموم الشعب!!!  .

قد يكون من المنطقي التعاطف مع الاخت التي كانت في حالة مرضية حيث أنه من الواجب التعاون معها ومساعدتها  , ولكن أن يتم طلب المساعدة والاسعاف بهذه الطريقة العدائية والسلبية فلن يرضاها اي طبيب في دولة او مجتمع بالعالم  . فنحن الى الآن لا نعرف من كلف لجان الجماية الشعبية بمراقبة عمل الاطباء ومداهمة منازلهم في حال لم يكونوا على قدر المسؤولية !! آهو أجتهاد شخصي منهم أم من قياداتهم فأن كان أجتهاد شخصي منهم فتلك مصيبة وأن كانت من قياداتهم فهي أعظم . لأنه الى الان لم يجري أي انتخابات في مدننا الكوردية كي نعرف من هو المسؤول عن المنطقة ومن الذي يجب عليه مراقبة عمل الاطباء او لا , فوجود اللجان الشعبية والتي قد تقوم بخدمة السكان قليلاً لا كثيراً وجودها غير شرعي ولكن آنما قسري بقوة السلاح , وأذ كانت لجان الحماية الشعبية تعتبر نفسها وصية على الشعب فل تكن معاملتها على حد سواء فكون المرأة من جماعة مجلس شعب غربي كوردستان هذا لايعني ان نقوم بعملية مداهمة لمنزل الطبيب وشتمه لأنه غير موجود في مناوبته او لأنه لم يكن بالعيادة فحتى الطبيب يحتاج الى اوقات للراحة وعندما نقول أوقات للراحة لا نعتبر أن الطبيب محق في حال رفضه لأي حالة مرضية فهذا يعتبر نقطة سلبية تجاهه ونقوم بلومه عليها ونتحدث فيها أمام الناس جميعاً دون خوف أو عجز ! ولو كان تصرف اللجان الشعبية غير ماقاموا به من عملية مداهمة وشتم كنا سنتحدث عن الطبيب ونعتبره مقصراً بعمله وكان سيشرح لنا الآسباب والتي قد تكون محقة من يدري !!  ولكن أي عملية  مداهمة وأقتحام لمنازل الكورد من هذا القبيل يؤدي بنتيجة عكسية على السكان  كوننا لم ننتهي الى الآ من نظام بائد كي نرجع الى نظام آخر يدعي الحماية ويقوم بترهيب السكان بين الحينة والآخرى  !

!وقد تكلم بعض ممن أقتادوا الدكتورة جميلة وقاموا بشتمها وشتم زوجها بأنها كانت تحمل سلاح معها !! يا آلهي ماهذه المصيبة الكبرى ان حملت مسدس لحماية نفسها ونحن في حالة ثورة ولا نعرف أعداءنا من محبينا بل وقبل الثورة السورية كان اغلب سكان المنطقة يحملون أسلحة خفيفة في سياراتهم لحماية النفس أم أنها ممنوعة على الاطباء حيث أني وبشكل شخصي لم أدرس هكذا قانون طوال سنواتي الدراسية التي درستها في كلية الطب بأن هناك شيء يمنعنا من حمل السلاح لحماية أنفسنا !!

أذاً من الآن سأمنع على نفسي حمل أي سلاح خفيف لحماية نفسي فهذا في عرفكم ممنوع وأكيد مسموح لكم فأنتم حماة الوطن وقادتها طبعاً دون أي أنتخاب بل وصاية على الشعب المسكين والذي لاحول له ولاقوة .

أن ما نتمناه في نهاية المقال هذا أن تعود المياء الى مجاريها وأن تشكل لجان الحماية الشعبية عنصر آمن وأستقرار للسكان لا عنصر ترهيب وتسلط كما هو واضح للعيان , لأنه بهكذا ترهيب  الفتنة التي كنتم تتحدثون عنها أنتم من تقومون بها آولاً وسيكون الرد من خلال المظاهرات الصامتة والتي هي دليل وعي وأحترام من قبل الاطباء الكورد في كركي لكي لزميلهم الذي تلقى الشتائم من رجل الحماية والامن في نظركم !!  وكي نظهر لكم حسن النية وأن الرد يكون بطريقة لائقة لا بالضرب والشتم كما فعلتم !!!, لن نقول سوى مانكتبه دائماً عسى أن تكون كل هذه الآمور في صالح الآمة الكوردية والقومية الكوردية .

وأن نأخذ العبر من كل موقف أو عمل نقوم به لا أن نواصل على القيام بكل ما يحلوا لنا دون الاكتراث لهموم أهلنا في غربي كوردستان


 

Dilan Sharaf

الفئة: مقالات سياسية | أضاف: rojmaf (2012-09-04)
مشاهده: 831 | الترتيب: 5.0/1
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
طريقة الدخول

تصويتنا
موقفك من الهيئة الكوردية العليا
مجموع الردود: 107
إحصائية


اضغط على like - اعجبني