Name: انهيار المجلس الوطني الكوردي بين ليلة و ضحاها!
Item: انهيار المجلس الوطني الكوردي بين ليلة و ضحاها!
Author: JAN

الرئيسية » مقالات » مقالات سياسية , منوعات , تعليم لغة كوردية » مقالات سياسية

انهيار المجلس الوطني الكوردي بين ليلة و ضحاها!

أراد الكورد في روژ اڤا ان يكونوا صفا واحدا بوجه التحديات الأقليمية و القومجية و تحقيق مطالب شعبهم بالحرية و الاستقلالية الذاتية ، و قد تم ذلك بالفعل بتوحد بعض من الاحزاب و التنسيقيات الكوردية بضغطا من الشارع الكوردي لتشكيل مجلس كوردي مبنى على اسس ديمقراطية و مرجعية كوردياتية بعيدا كل البعد عن مصالح الشخصية. اما بعد فما كان باستطاعة هذا المجلس بتوحيد جميع الصفوف الكوردية بما فيها حزب ب ي د ،الذي لا يقبل باحد ولا يريد اخضاع تحت امر اي كان ولو حتى للمصلحة الشعب الكوردي بسوريا!! فكان شرط الاول ل ب ي د بأنتسابه للمجلس الكودي بأخذ نصف المقاعد ولكي تتمكن السيطرة عليها و هيمنة سياستها و هذا لم يرض به الاحزاب المنتسبة الى المجلس. و بعد مرور شهورا على المولود الكوردي الجديد الذي يعتبر اكبر انجازا للكورد في روژ اڤا ،عمل ب ي د على تشكيل مجلس كوردي اخر و لكن بأسم اخر المجلس الشعب غربي كوردستان،و تشكيل لجان عسكرية بحجة لجان الشعبية لحماية المنطقة الكوردية و لكن للاسف كانت هذه اللجان بمثابة ورقة ضغطا على الشعب الكوردي و المجلس الكوردي بأعمالا لا تتوافق على الاخوة الكوردية على تشكيل هيكلية المجلس الوطني الكوردي و لكن هذه المرة بأسم أخر و هو المجلس العليا الكوردي الذي يتكون اعضاءه من عشرة اشخاص :خمسة منهم من مجلس الشعب غربي كوردستان(ب ي د) و الخمسة الاخر من مجلس الوطني الكوردي يعني من احزاب و مستقلين لا يحملون فكرا سياسيا واحدا. و بهذا تمكن ب ي د السيطرة على السياسة الواجهية للكورد في سوريا و قضاء على المجلس الكوردي في سوريا الذي بات ايامها معدودة و لا يستطيع حتى التنفس تحت ظل ب ي د. فأن لا اريد معادات ل ب ي د و لا حتى منافستها سياسا بل اريد ان تكون رمزا و شعارا نفتخر به نحن و ان تترك سياستها التضليلية التي لا يرض بها شعبها. الشيء الذي نريده الكورد اليوم هو تحقيق مطلب كوردي في مشروع سوريا الجديد حيث تعمها الأخوة الكوردية بين جميع الكورد في سوريا و هدف منها تحقيق حياة الديمقراطية بعيدا عن الفكر الدكتاتوري و تسلطي على هذا الشعب العظيم Rezan
1 2 3 4 5 الفئة: مقالات سياسية \| أضاف: rojmaf (2012-09-03)
مشاهده: 773 \| تعليقات: 2 \| الترتيب: 0.0/0