ُعلن في سوريا عن تيار كردي جديد تحت إسم تيّار التّغيير و السّلام، دون ن يكشف مؤسسوه عن أنفسهم، واكتفوا بالقول إن التيار" 

كوردي مدنيّ أكثر ما هو سياسيّ يهدفُ إلى بناء سورية حرّة ديمقراطيّة تعدديّة مدنيّة" .

وحسب البيان الذي تلق موقع "الكردية نيوز" الإخباري نسخة منه عبر البريد الإلكتروني فإن برنامج عمل تيار التّغيير و السّلام ينحصر في:  

1_ العمل بكلّ جهدٍ وإخلاصٍ في المناطق الكرديّة و المساهمة في حماية حياة النّشطاء من الخطف و الاغتيال.

2_ العملُ من أجل تقديم المساعدات الإنسانيّة لكلّ المناطقِ الكورديّة المنكوبة و المساهمة في تقديم الدّعم الإنسانيّ لكلّ المحتاجين 

لتقليص نسبةِ الهجرة من مناطقهم.

3_ العملُ بشكلٍ جدّيٍّ على توعية الشّعب من أجل معرفة الأشخاص الّذين سيمثلونه في المستقبل .

4_ العمل على توعية النّاس و إعطاء الدّور للعامّة ؛ بأن يكون لهم الدّور الأساسيّ في المستقبل وفي اختيار الشّخص الّذي سيمثلهم و

 الّذين عانوا على الأرض و اختيار الأشخاص من بينهم و كسر الحاجز بين القاعدة الشّعبيّة و ما يسمى بسكرتاريّة الأحزاب في المناطق 

الكورديّة .

5_ العمل على تشجيع الشّباب للدّفاع عن أرض الوطن .

6_ العمل من أجل إيصال الصوت إلى كلّ المواطنين الغير أكراد القاطنين في المناطق الكورديّة ، لأنّهم إخوةٌ لنا و عليهم العيش معنا 

على أساس الإحترام المتبادل .

7_ العمل وتشجيع النّاس على المحاكمات العادلة ورفع الدّعاوي على كلّ من ساهم في إيذاء النّاس في المناطق الكوردية ومحاسبة كلّ 

متسلقٍ على ثورة شباب الكورد .

8_ تفعيل دور الشّباب في حماية الثّورة و تحقيق أهدافها من أجل قطع الصّلة بشكلٍ نهائيٍّ مع النّظام الدّكتاتوريّ و رموزه وممارساته 

والمساهمة في بناء سورية .

9_ الحريّة المطلقة للإعلام بجميعِ وسائلهِ والمعارضة و نشطاء الرّأي.

10_ الاعتراف باللّغة الكورديّة كلغةٍ رسميّةٍ في البلاد و تدريسها.

11_ صياغةُ دستورٍ عصريٍّ جديدٍ لسورية يتوافق مع المواثيق الدّوليّة والشّرعيّة لحقوق الإنسان و يتمّ التّصويت عليه .

12_ الإحصاء الدّقيق لعدد سكّان الكورد السّوريين الموجودين في سورية.

13_ تحقيق المساواة بين الرّجل و المرأة و شغل المناصب بالتّناصف.

14_ تطبيق قوانين المجتمع المدنيّ الّذي يتناسب مع منظومة الأمم المتّحدة.

15_ إعادة النّظر في كافة الملفّات الّتي تمسّ حق كلّ كورديٍّ تضرّر منها ومحاسبة مرتكبيها.

16_ تقديم الدّعم اللّازم للمنظّمات المدنيّة و كذلك الاهتمام في حقوق المرأة الكورديّة في سورية.

17_ التّعاون و التّنسيق بين التّيارات و الكيانات السّياسية سواء حزبيّة أو مدنيّة أو حقوقيّة كوردية وغير كرورديّة ( بحيث يتناسب مع 

أفكارنا و آرائنا و الأهداف الّتي نساهم من أجلها.

وحسب النشطاء الكرد فإن عدد الأحزاب الكردية السورية يفوق حالياً 37 حزبا، إضافة إلى عدد غير متناهي من التكتلات المدنية.