الرئيسية » 2013 » فبراير » 15 » مشروع قانون أمام البرلمان التركي للإفراج عن معتقلي الكردستاني
8:11 PM
مشروع قانون أمام البرلمان التركي للإفراج عن معتقلي الكردستاني

توركان اسماعيل قال مصدر برلماني امس ان الحكومة التركية ستعرض في الايام المقبلة على البرلمان اصلاحا لقانون مكافحة الارهاب سيترجم بالافراج عن مئات الناشطين الاكراد من اعضاء حزب العمال الكردستاني الذي تتهمه انقرة بشن هجمات ضد الجيش والشرطة والجندرمة.

وقال وزير العدل سعدالله ارغين للصحافيين ان الترتيبات التي حضرناها ستسمح لتركيا بالتقدم على طريق دولة القانون وتوسيع حرية التعبير .
واوضح سعد الله ان هذه الرزمة التشريعية الرابعة من نوعها منذ 2010 ستسمح بتقريب قوانين مكافحة الارهاب من المعايير الاوربية وتفادي العديد من الدعاوى، في انتهاك لحرية الافراد، التي رفعت ضد بلاده امام المحكمة الاوربية لحقوق الانسان.
والنص الذي سيعرض على النواب ينص على التمييز بين الانتماء الى منظمة ارهابية ومجرد دعم قضيتها، كما افاد المصدر البرلماني.
وهذا التوضيح سيفضي الى الافراج بحسب الصحف التركية عن حوالى الف سجين كردي معتقلين لانتمائهم الى حزب العمال الكردستاني بداعي الدفاع عن افكار الحزب.
وخلال زيارة لانقرة الاسبوع الماضي دعا امين عام مجلس اوربا ثوربيورن جاغلاند انقرة الى تغيير قوانينها لمكافحة الارهاب تغييرا جذريا والتي سجن عدد من الصحافيين بموجبها.
ويأتي الاصلاح في حين ان سلطات انقرة جددت حوارها مع زعيم حزب العمال المسجون عبدالله اوجلان املا منها لوضع حد لنزاع اسفر عن مقتل 45 الف شخص منذ 1984.
ويلغي هذا المشروع من ناحية اخرى فترة التقادم في قضايا التعذيب المحدد حاليا بعشرين سنة.
وغالبا ما تنتقد هيئات دولية تركيا افلات المسؤولين عن اعمال التعذيب من العقاب. وفي معظم الاحيان يتم ارجاء الدعاوى التي ترفع ضدهم بشكل متعمد حتى فترة التقادم.
على صعيد آخر قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الامريكية، فيكتوريا نولاند ، ان بلادها لم تتلق طلباً من تركيا حول تأمين الحدود التركية السورية.
وفي تصريح أدلت في المؤتمرة الصحفي اليومي حول انفجار معبر جلوة غوزو الحدودي، وردّاً على سؤال عما اذا كانت الولايات المتحدة الامريكية ستساهم في توفير أمن الحدود التركية السورية، أوضحت نولاند أن بلادها لم تتلق مثل هذا الطلب من حليفتها تركيا، على حد علمها ، مؤكدةً أنها تريد بذل كل ما في وسعها، في حال تلقيها طلباً مشابهاً سواء عن طريق التعاون الثنائي أو حلف شمال الأطلسي.
وحول سؤال عما اذا كانت تلقت معلومات حديثة من الحكومة التركية بخصوص التفجير، وفيما اذا كانت تخشى من استهداف النظام السوري لقادة المعارضة، أجابت أن معلوماتها تشير الى سقوط 12 قتيلاً و28 جريحاً، وأن الحكومة التركية تواصل التحقيقات حول الحادث، مؤكدة أنه لا يوجد أي مبرر للعنف، الذي وقع على معبر حدودي سلمي.
وأضافت من الواضح تماماً، سواء من خلال هذا الحادث، أو أعمال العنف التي نراها في سوريا، أن نظام الأسد يستهدف قادة المعارضة .
جريدة الزمان


مشاهده: 1048 | أضاف: rojmaf | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
طريقة الدخول

تصويتنا
موقفك من الهيئة الكوردية العليا
مجموع الردود: 107
إحصائية


اضغط على like - اعجبني