س1 : الأستاذ اسماعيل كنتم أحد أعضاء وفد الهيئة الكردية العليا في المفاوضات التي جرت بينكم وبين اللجنة الوطنية لحماية السلم\

 الأهلي والثورة التي جاءت واجتمعت معكم في رأس العين للوساطة بشأن الوصول إلى اتفاق دائم لوقف القتال في المدينة ، والسؤال

 اين توصلت هذه الجهود وماذا انتجت ؟

طرح وفدنا في لقاء اللجنة الوطنية لحماية السلم الأهلي والثورة المؤلفة من السادة :( ميشيل كيلو ، الدكتور وليد التامر ، وتميم الزاهد ، ياسر

 عياضة ، عبدالباري عثمان ) مجموعة من النقاط للوصول إلى اتفاق نهائي مع المجموعات المسلحة لوقف القتال وكان من أبرز هذه النقاط :

1 – انسحاب المجاميع والكتائب المسلحة من سري كانيه ( راس العين ) إلى المناطق التي اتت منها .

2 – تشكيل إدارة مدنية مشتركة من قبل ابناء المدينة تتولى هذه الإدارة حفظ الأمن وتعيد الاستقرار إليها بما يمكن النازحين من المدينة العودة إليها .

3 – تعويض المتضررين من ابناء المدينة ممن تعرضت ممتلكاتهم للتدمير والنهب .

4 – السماح بعبور الاشخاص والبضائع من وإلى المناطق الكردية .

5 – الهيئة الكردية العليا بالتعاون مع ممثلي المكونات الأخرى معنية بإدارة المناطق التي خرجت منها النظام أمنياً وإدارياً ولا يجوز لأي جهة

 التدخل في هذه المناطق إلا من خلال الهيئة الكردية العليا .

وقد تلقينا الرد على النقاط التي طرحناها من خلال اللجنة الوطنية لحماية السلم الأهلي والثورة كانت معظمها إيجابية باستثناء نقطة واحدة

 بقيت خلافية تتعلق بانسحاب الجماعات المسلحة حيث لا تقر الورقة بالانسحاب الفوري والنهائي ، وتعرض انسحاباً تدريجياً خلال ثلاثة

 اشهر وإلى مسافة ثلاثة كيلو مترات عن المدينة وقد كان ردنا أن بقاء هذه القوات على مشارف المدينة سيشكل تهديداً دائماً لتجدد القتال في

 أي لحظة وكذلك الأمر بالنسبة للانسحاب الذي يطرحه المجموعات المسلحة والذي يقول بالانسحاب تدريجياً على مدار ثلاثة اشهر هذا يعني

 عدم وجود نية للانسحاب أصلاً .

لذلك كان ردنا على ذلك بأن الانسحاب يجب أن لا يتجاوز الاسبوعين ويجب أن يكون نهائياً .

س2 : اجتمعت الهيئة الكردية العليا أمس لمناقشة المعبر الحدودي مع إقليم كردستان والتبادل التجاري ما هي أهم الصعوبات التي 

تعترض عملكم في هذا الموضوع ؟

ناقشنا في الاجتماع الاسعار التي تباع بها مادتي البنزين والمازوت التي وصلت مؤخرا إلى كردستان سوريا عبر المعبر والفرق بين سعر

 الشراء من المصدر والبيع من سوقنا المحلية وقد قررت الهيئة الكردية وضع ضوابط سعرية لهذه المواد بالإضافة إلى تغيير  قيمة بعض

 الرسوم  الجمركية للمواد والسلع المصدرة في سوقتا المحلية بهدف ضبط مؤشر  للأسعار  في هذه السوق ومنع هذه المواد من الاستنزاف

 بما يؤدي إلى غلاء اسعارها في سوقنا  المحلية وتحميل المستهلك أعباء إضافية على دخله .

س 3 : أين موقعكم كمجلس وطني كردي من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة , وهل أهملتم موضوع الانضمام إليه  ؟

نحن من جانبنا لم نهمل محاولات الاتفاق مع الائتلاف الوطني ولكن عبر الهيئة الكردية العليا ولكن ثمة صعوبات من جانب الائتلاف لقبول

 الهيئة الكردية العليا كممثل عن الجانب الكردي وإنما يعرضون قبول المجلس الوطني الكردي كممثل للجانب الكردي وسيكون هذا الموضوع 

احد المواضيع المطروحة في اجتماع المجلس الوطني الكردي لإيجاد مخرج مناسب لهذه الإشكالية .

س4 : الاتحاد  السياسي الديمقراطي بين الاحزاب الأربعة لم يقم حتى الآن بالدور المطلوب منه في الساحة الكردية .السؤال ما هي

 الصعوبات التي تعترض سبيل عمل الاتحاد و يمنعه من التصدي للمهام المنوطة ؟

اعتقد ان السبب الرئيسي لعدم قيام الاتحاد السياسي الديمقراطي بالدور المنوط به عائد لعدم وجود السوية نفسها من الحماس لدى الأحزاب

 المشكلة للاتحاد لضرورة تفعيل دوره وكذلك تفاوت رؤيتها لأهمية هذا الدور .. نتمنى أن يتحرر هذا الاتحاد من هذه الصعوبات في اقرب 

فرصة ممكنة ليلعب الدور الذي يرتجى منه جماهيرياً وسياسياً

س 5 : اجتمعت الأحزاب الكردية أمس الأربعاء وكان هناك اعتراضات ونقاشات على صفحات الانترنت عن تشكيل حكومة كردية 

انتقالية ماذا تقول بصدد هذا الجدل وهل تصرفتم في الهيئة الكردية العليا بمعزل عن المجلس الوطني الكردي كما يقال ؟ 

كان موضوع تشكيل الحكومة الكردية المؤقتة زوبعة أثارتها بعض المواقع الإلكترونية وبعض صفحات الفيس بوك استناداً لبعض الإشاعات

 غير صحيحة ، فنحن في الهيئة الكردية العليا لم نناقش قطعاً قضية تشكيل حكومة كردية مؤقتة .

الأمر الذي أثار حفيظة بعض أحزاب المجلس الوطني الكردي وقد طوي هذا الموضوع بعد أن قدمت الهيئة الكردية العليا توضيحات حوله 

ونفت أي نقاش حاصل فيه , وكل ما جرى في الهيئة الكردية العليا هي توزيع بعض المهام على أعضائها في إدارة بعض اللجان التابعة للهيئة 

بهدف تعزيز التواصل مع هذه اللجان والتخلص من بعض الصعوبات التي تعترض عملها .

س 6 : يتداول بأنه ثمة دعوة لتشكيل رابطة للحقوقيين بالرغم من وجود تحفظات من جانب الكثير من الحقوقيين على هذه الدعوة ، ماذا 

تقولون بشأن ذلك وما علا قتها بلجنة الصلح والسعدالة ؟