الرئيسية » 2013 » يناير » 28 » الهيئة الكوردية تحاول انقاذ الاقتصاد الكوردي في كوردستان سوريا
9:57 PM
الهيئة الكوردية تحاول انقاذ الاقتصاد الكوردي في كوردستان سوريا


 

تأسيس المجلس الاقتصادي الفرعي لمدينة كركي لكي، يعتبر خطوة هامة من قبل الهيئة الكردية العليا التي هدفت الى

 وضع الحلول الاقتصادية المناسبة لظروف غرب كردستان، ولا سيما بعد الحصار الاقتصادي الغير معروف المدى،

 وتحرك رجال الاعمال والمستثمرين في خطوة بناءة لخدمة المجتمع الكردي بتشكيل المجلس المركزي بقامشلو والفروع

 في المناطق الاخرى



فتطوير الاقتصاد لغرب كردستان وسوريا امسى ضرورة لا تؤجل، والتدهور المُعاش في المناطق كافة بات لا يطاق، 

فتأمين الأمور الإسعافية منوطة بالمهام الاساسية للمجلس من الادوية وحليب الاطفال والاساسيات المعاشية للمواطنين،

 وبعدها الانتقال للبنية الاقتصادية التحتية لغرب كردستان التي تعتبر سلة الغذاء السوري من الناحية الزراعية، بالإضافة

 الى الثروة النفطية والغاز، فرغم ذلك يعاني الكُرد الأمرّين من الناحية الاقتصادية بسبب عدم تواجد اي منشاة صناعية او

 تجارية فيها وفق سياسية مقصودة للنظام السوري لأمد طويل.

فعرّف رئيس مجلس تطوير الاقتصاد لغرب كردستان وسوريا عبد الرحمن خليل هدف المجلس وآلية عمله قائلاً: "هدفنا

 من المجلس هو تأمين الاحتياجات الأساسية وكسر الحصار المفروض على غرب كردستان، لأن المجلس مخول بعقد

 الاتصالات الخارجية مع التجار لأننا مؤسسة مدنية غير سياسية تعمل تحت إشراف الهيئة الكردية العليا".

وأشار خليل لبعض الحلول المطروحة لفك الحصار وتقديم العون للمناطق المنكوبة قائلاً: "نركز الآن على الحلول 

الإسعافية العاجلة للمواطنين، ففي سريه كانيه نقدم المواد العينية والمادية، ولا يُحصر دور المجلس هنا وإنما نحضر

 لإعادة بناء ما دمر منها بعد اخراج المجموعات المسلحة منها".

كما أكد المهندس كاميران إسماعيل على ضرورة تأسيس المجلس قائلاً: "المجلس سيحتضن جميع الفعاليات الاقتصادية،

 وبدلاً من إخراج رؤوس الأموال من غرب كردستان سيتم استثمارها لخدمة المجتمع، ولا سيما أن المجلس يحتوي جميع 

القطاعات التجارية والصناعية والزراعية".

ومن جهته تحدث المتعهد فيلزور خليل عن دور الهيئة الكردية العليا في ووضع الحلول الاقتصادية قائلاً: "إن الحصار 

غير معروف متى سينتهي، لذا فالمجلس مؤسس لخدمة الشعب بتكاتف التجار، لأن التدهور يزداد والمعاناة مستمرة، لذا

 المجلس يتحرك لوضع الحلول الطارئة وتأمين المستلزمات الأساسية، ومنع الاستغلال والاحتكار من قبل بعض التجار

 ضعاف النفوس".

والهيئة الكردية العليا خطت خطوة بناءة في ترميم اقتصاد غرب كردستان، بتأسيس مجلس التطوير الاقتصادي، وكسب

 

ثقة رجال الاعمال والمستثمرين لتوظيف رؤوس أموالهم بدل إخراجها، ولا سيما بعد بدء الانهيار الاقتصادي الواضح في

 غرب كردستان، نتيجة تكاتف الأعداء وفرض حصار خانق عليها، ولكن بفضل القوى الوطنية يتم وضع الحلول المناسبة

.

مشاهده: 376 | أضاف: rojmaf | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
طريقة الدخول

تصويتنا
موقفك من الهيئة الكوردية العليا
مجموع الردود: 107
إحصائية


اضغط على like - اعجبني