نص المبادرة:
منذ اندلاع المعارك الأخيرة في سري كانيي/ راس العين ونحن على تواصل مع محتلف الأطراف من أجل وقف القتال والجلوس إلى طاولة الحوار البناء. وقد تقدمنا بمباردة في هذا المجال من أبرز بنودها:
1. الوقف الفوري لاطلاق النار من قبل جميع الأطراف.
2. خروج جميع المقاتلين من كل المجموعات من المدينة.
3. تشكيل لجنة ادارة محلية من مختلف المكونات المجتمعية في المدينة.
4. تشكيل لجنة لتقدير الأضرار بغية تعويض المتضررين ضمن حدود الامكان.
5. تشكيل قوة من الشرطة المدنية من أبناء المدينة والمنطقة بقيادة أحد ضباط الشرطة المنشقين.
6. عقد لقاء بين مثثلين مختلف الأطراف من أجل تثبيت الهدنة ومعالجة كل القضايا بما في ذلك اطلاق سراح المعتقلين.
وقد تواصلنا مع مختلف الكتائب ومن الـ ب ي د ومع المجلس الوطني الكردي. ولكننا حتى الآن لم نتمكن من بلوغ المطلوب.
لقد عمل النظام ويعمل من أجل اختلاق فتنة بين العرب والكرد يكون هو المستفيد الأول والأخير منها. ويكون المشروع الوطني السوري الذي من أجله كانت الثورة هو الخاسر الأكبر. أن التجييش القوموي الذي تمارسه أوساط كردية وعربية لم تنسجم لأسباب خاصة لا مجال لذكرها وحصرها الآن مع الثورة السورية لن يجلب لنا جميعا كردا وعربا وسوريين على وجه العموم سوى الخراب والويلات. هناك العديد من الأشخاص ممن يستغلون اسم الجيش الحر وتضيحاته الجسام في مواجهة النظام فيمارسون التسلق والنهب واشباع عقدهم القديمة الجديدة. ولكن الضحايا هم من ابنائنا وبناتنا.
الدعوة مفتوحة إلى جميع الزملاء والزميلات من الكتاب والمثقفين وناشطي المجتمع المدني من سائر المكونات والتوجهات إلى التحرك الجاد السريع المسؤول البعيد عن الانتهازية والديماغوجية، وذلك من أجل معالجة الموقف قبل فوات الأوان. هناك أجندات اقليمة بل ودولية ولكن شعبنا هو من يدفع الثمن.
عن صفحة الدكتور سيدا على الفيسبوك