في ظل القتل و التهجير الذي يتعرض له الشعب السوري تحت ضربات نيران النظام الغاشم و القهر و الحرمان الذي يحتسه من مائدة التهجير في مخيمات الموت .

حيث تعرضت عائلة جوان يوسف لحادثة مروعة أدت إلى استشهاد طفلته ( ميراف )  بسبب الحروق التي تعرضت لها .

تعد هذه العائلة من سكان مدينة قامشلو و قد التجأت الى مخيم( دوميز ) في كوردستان العراق  بسبب الوضع الاقتصادي المزري في قامشلو ,

 و في يوم الخميس 24 / 1 / 2013 إذ هم جالسين في مخيمهم الصغير و مع موقدهم الصغير الذي يدفأ أطراف من جسدهم , إذ بهذه المدفأة

 الصغير تتحول الى قنبلة موقوتة و تنفجر بهم و تحرق الخيمة , في بداية الأمر حاول جوان ( رب العائلة ) بإنقاذ أفراد عائلته و لم يستطع

 انقاذ سوى ابنه في النقلة الأولى و عند رجوعه انقلب الخيمة و هي مشتعلة بزوجته و ابنته الشهيدة ( ميراف )

نرجو من الله الصبر و السلوان لرب العائلة و لذويهم .