يشار إلى أن بشرى أرملة أحد أبرز مسؤولي الآلة الأمنية السابقين في سوريا آصف شوكت، الذي اغتيل في تموز/يوليو في اعتداء أودى بحياة ثلاثة آخرين من كبار المسؤولين السوريين.
وقال المعارض أيمن عبد النور رئيس مجموعة "مسيحيون سوريون من أجل الديمقراطية" ورئيس تحرير موقع "كلنا شركاء" لوكالة فرانس برس إن "مغادرتها سوريا تعتبر مؤشرًا جديدًا إلى أن الأسد يفقد دعمه حتى ضمن العائلة".
ويرى محللون أن أبرز المحيطين ببشار الأسد حاليًا هم شقيقه العقيد ماهر الأسد (44 عامًا)، الذي يتولى قيادة الفرقة الرابعة في الجيش السوري، المسؤولة عن حماية العاصمة، إلى جانب خاله محمد مخلوف ونجليه.
وقد وصل عدد كبير من رجال الأعمال السوريين الأثرياء إلى دبي في الأشهر الماضية. وبحسب الأمم المتحدة فقد قتل أكثر من 60 ألف شخص منذ بدء الانتفاضة الشعبية ضد نظام بشار الأسد في آذار/مارس 2011، والتي تحولت إلى نزاع عسكري.