اتصالات كثيرة تلقيتها من قبل الأهل والأصدقاء بخصوص ما جرى ويجري في سري كانيي/رأس العين. انا ومجموعة من الاخوة من مكونات المحافطة نتواصل على مدار الساعة مع مختلف الأطراف بغية تهدئة الأوضاع وتطبيعها ليتمكن السكان من الاستقرار في مدينتهم والعيش في منازلهم التي تعرض الكثير منها للسرقات في جولة العنف التي كانت قبل مدة. الحل يتمثل بإبعاد المظاهر المسلحة عن المدينة، والسماح لأهل المدينة من مختلف المكونات بإدارة مدينتهم عبر لجان مجتمعية متنوعة. ما يجري ليس سوى فتنة خطط لها النظام وانجرت إليها مختلف الأطراف . والهدف هو تصوير الأمر وكأنه صراع كردي -عربي الأمر الذي ينسجم تماما مع سياسات النظام الكيدية التي تستند إلى مبدا فرّق تسد. نحن على تواصل مع الجانب التركي ايضا بغية فتح المعبر للراغبين بمغادرة المدينة مؤقتا نحو تركيا، المسألة تحتاج إلى الحكمة من الجميع وعدم الانسياق خلف الأحكام المتسرعة التي ستؤدي إلى المزيد من التعقيد. الحفاظ على ممتلكات المواطنين واحترام خصوصيات منازلهم أمر على غاية الأهمية لا يجوز لأي كان أن يعتدي عليها مهما كانت المسوغات. كما ان الحفاظ على الممتلكات العامة هو الآخر أمر لايمكن تجاهله من قبل الجميع.