وحدات الحماية الشعبية تسلم بعض الاسرى من البعثيين الى ذويهم بعد مفاوضات دامت ثلاثة ايام - 18 من يناير 2013

الرئيسية » » وحدات الحماية الشعبية تسلم بعض الاسرى من البعثيين الى ذويهم بعد مفاوضات دامت ثلاثة ايام

0:48 AM

وحدات الحماية الشعبية تسلم بعض الاسرى من البعثيين الى ذويهم بعد مفاوضات دامت ثلاثة ايام

قامت قوات الآسايش بكركي لكي في ساعات متأخرة من ليلة أمس بتسليم الشبيحة الذين هاجموا على وحدات حماية

الشعب التي تحاصر كتيبة الجيش السوري القريبة من قرية كرزيرو والذين تم أسرهم من قبل وحدات حماية الشعب. إلى

ذويهم في قرية صبيحية وعرعور القريبتين من مدينة تل كوجر، عبر الهيئة الوطنية العربية. حيث تم تسليم الأسرى

الثمانية الذين اعتقلتهم وحدات حماية الشعب منذ ثلاثة أيام أثناء هجومهم على وحدات الحماية من أجل فك الحصار عن

كتيبة الجيش السوري النظامي القريبة من كرزيرو والتي تحاصرها وحدات الحماية، إلى الهيئة الوطنية العربية ومنها إلى

محمود الحجي احد شيوخ عشيرة الشرابية. بموجب المفاوضات التي تمت بين الهيئة الكردية العليا والهيئة الوطنية

العربية في مقر قوات الآسايش في كركي لكي.

وتحدث محمد خضر الأسير الذي تم اعتقاله من قبل وحدات حماية الشعب منذ ثلاثة أيام قائلاً: "كنا في قرية عرعور وجاء

إلينا البعثي محمد الفارس وقال لنا بأن وحدات حماية الشعب تحاصر كتيبة كرزيرو مع الجيش الحر، وبعد السيطرة على

الكتيبة سيتم الهجوم على القرية وبعدها على رميلان، وقام بإغرائنا واللعب بعقولنا وقمنا بالهجوم على وحدات حماية

الشعب".
وتابع خضر قائلاً: "أما البعثيين الذين تم تسليحهم من قبل حزب البعث في حقول الرميلان فوضعوا حاجزاً على الطريق

العام، ومجموعتنا ذهبت لإحضار احد المصابين، وفي تلك الأوقات هرب الجميع وتركوا الحاجز وتركونا، وتم اعتقالنا

من قبل وحدات حماية الشعب، والشيء الذي رأيناه من كرم وأخلاق وحدات حماية الشعب كان عكس ما تحدث إلينا

محمد الفارس عن هذه الوحدات".

وقال خضر في ختام حديثه "يجب جميع أهالي المنطقة عدم الانجرار وراء الإغراءات والأحاديث الكاذبة والتي تهدف

لإثارة الفتنة، وكل ما قاله محمد الفارس مجرد أكاذيب وإغراءات من أجل اللعب بعقول الناس وإحداث الفتنة".

أما الأسير طالب محمد فأكد بأن مكونات المنطقة متعايشة بشكل أخوي من كرد وعرب ومسيحيين منذ آلاف السنين، وهذه

الأحداث هي فتنة من قبل محمد الفارس المكلف من النظام البعثي لخلق نزاع طائفي في المنطقة حتى يستفيد النظام منها

في إثارة الفتنة.

وتحدث عضو الأمانة العامة ومسئول العلاقات الخارجية في الهيئة الوطنية العربية محمد البنيان بأن: "قيام وحدات حماية

الشعب وقوات الآسايش بتسليم الأسرى هو حفاظهم على وحدة مكونات المنطقة"، مضيفاً "هذه الأحداث تقوم بها بعض

الأطراف المرتبطة بالنظام البعثي من أجل خلق فتنة طائفية بين المكونات، والمتضرر الوحيد يكون شعب المنطقة".

وأكد الدكتور عبد الباقي حمو رئيس المجلس الشعبي في منطقة ديرك قائلاً: "حدث هجوم من قبل شبيحة النظام البعثي منذ

ثلاثة أيام على وحدات حماية الشعب، ونتيجة لذلك تم أسر بعض الشبيحة من قبل وحدات الحماية، وتم تسليم الأسرى إلى

الهيئة الوطنية العربية من أجل تسليمهم إلى ذويهم بموجب محضر ضبط ومفاوضات في مركز الآسايش، حيث تعهد

الأسرى بعدم الانجرار وراء المخربين والحفاظ على أخوة الشعوب"، ومشيراً بأن النظام البعثي وبعض الأطراف تحاول خلق نزاع طائفي في المنطقة، وبأنه يجب على مكونات المنطقة أن يكونوا متيقظين