9:48 PM حزب العمال الكوردستاني وقف القتال مع الجيش التركي مرهون بموافقة الشعب الكوردي | |
اعلن حزب العمال الكردستاني، الأحد، عن استعداده لدعم ومساندة اي قوة كردية اذا طلبت ذلك لأنهاء الظلم ضد الشعب الكردي، فيما أكد أن نزع السلاح ووقف القتال ضد الجيش التركي مرهون بطلب الشعب الكردي. وقالت القيادية في الحزب هاجر زاخروس لـ"المسلة"، إن "تحقيق الحرية للشعب الكردي هو هدفنا الوحيد وايقاف القتال ونزع السلاح ضد الجيش التركي مرهون بطلب من الشعب الكردي، ولا نقبل أي أمر اخر من أي شخص كان موقعه حتى وان كان زعيم الحزب عبد الله اوجلان". وأضافت زاخروس ان "الاشتباكات التي وقعت في عام 2012 اغلبها كانت في منطقة شمزينان، وقنديل، وراح ضحيتها اكثر من ثلاثة آلاف جندي من حزب العمال، فضلا عن عشرة آلاف من قوات الجيش التركي ومئات المصابين"، لافتة الى ان "الحزب استطاع الاستيلاء على عدد كبير من الدبابات والاسلحة خلال تلك الاشتباكات". وأوضحت زاخروس ان "حزب العمال الكردستاني يسعى دوما لإرساء السلام واتباع نهج الحوار والجلوس للتفاوض لكن الحكومة التركية غير جادة بذلك"، مشيره الى ان "الحزب اعلن ايقاف اطلاق النار منذ عام 1993 تسعة مرات، والحكومة التركية لم تحرك ساكنا، وهذه النية دليل على محاولة انهاء القتال وحل القضية الكردية بطرق سليمة لكن بالمقابل تركيا تتعرض لنا وتعادينا". وأكدت انه "لا يمكن حل القضية الكردية بالتفرد وبالافكار التي تنتهجها الحكومة التركية، وتقول علننا انا دولة ذات لغة واحدة وشعب واحد وقومية واحدة لأن هذا غير منطقي وغير حقيقي ويهمش الاخرين من القوميات والاعراق والديانات". وردا على اعلان حزب العمال الكردستاني مساعدته لقوات البيشمركة التابعة لوزارة البيشمركة في اقليم كردستان العراق في مواجه قوات دجلة التي تشكلت بأمر من رئيس وزراء العراق نوري المالكي كونه يدخل طابع التدخل في الشؤون الداخلية للدولة العراقية، قالت زاخروس "هذه مساعدة قومية ولا نتدخل في الشأن العراقي لكننا نساعد الشعب الكردي في أي مكان او بلد او بقعة على الارض اذا طلب منا المساعدة والدعم". وتعتبر زاخروس في قيادة المجلس الوطني للحزب بمثابة برلمان ويتضمن من خمسة اشخاص هي من ضمنهم. | |
|
مجموع التعليقات: 0 | |
مقالات و آراء
الأخلاق الإعلامية بحسب رئيس رابطة المغتربين السوريين آزاد جاويش على خطى البارزاني الراحل حتى النصر هل تم هكر موقع كميا كوردا ؟ هذا ما ورد في نص رسالة موجهة لي |
|