وأردف مسلم أن جانسيز أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني لها نضال طويل في الجانب السياسي والدبلوماسي والتنظيمي كما أن كل من "فيدان وليلى" كان معروفين بنضالهم من أجل حقوق الشعب الكردي، وأشار مسلم أن استهداف الناشطات الثلاثة في هذه التوقيت الذي فتح فيه باب الحوار مع قائد الشعب الكردي في إيمرالي له دلائل واضحة والمتابع للموضوع سيتضح له من واراء هذا العمل كذلك مكان الذي حدثت في الجريمة العاصمة الفرنسية باريس ومدى علاقة فرنسا بالقضية الكردية وتأثير السياسات الفرنسية على القضية الكردية".
وتابع حديثه قائلا: " نتمنى في أقرب وقت أن تظهر الحقيقة ومعرفة الجهة التي قامت بهذه العملية حيث تقع المسؤولية الكبيرة على الدولة الفرنسية والشرطة والجهاز القضائي الفرنسي لمعرفة الحقيقة ولتبرئة فرنسا ذمتها من هذه العملية، فوقوع جريمة بهذه الطريقة في هذا الوقت والمكان له دلائل، لذلك لا يوجد أي مبرر أن تبقى جريمة بهذا الحجم غير مكشوفة من خلال المكان الذي تمت فيه والاجراءات المتخذة للرقابة، فالمكان الذي حدثت في الجريمة مكان معروف ومراقب من قبل الشرطة الفرنسية لذلك لا يوجد أي سبب لتبقى هذه الجريمة مجهولة الفاعلين".
ونوه مسلم في حديثه أن العديد من الحوادث جرت في أوربة بحق السياسيين الكرد مثل عملية اغتيال الدكتور عبد الرحمن قاسملو وشرف كندي وذلك كون أوربة على علاقة بالشرق الأوسط لكن اغتيال قاسملو وشرف كندي كانت بيد المخابرات الايرانية.