وافاد مراسل "شفق نيوز"، في اربيل بان 

"التظاهرة نظمتها الحركة التحررية لنساء 

كوردستان"، مؤكدا ان "اغلب المشاركات 

كن من الناشطات ورفعن صور زعيم حزب 

العمال الكوردستاني عبدالله اوجلان 

واعلام الحزب ولافتات سوداء كتبن عليها 

(الموت لقتلة النشاطات الثلاث) و(فرنسا هي القاتلة) و(على فرنسا عدم مشاركة تركيا في الارهاب)".

واضاف ان المتظاهرات تلون بيانا أمام القنصلية الفرنسية في اربيل وسط اجراءات امنية مشددة، اكدن 

فيه ان "هذه المؤامرة  ليست الاولى التي راح ضحيتها هؤلاء المناضلات لان اعداء شعبنا دائما يخشون ان يحقق الشعب الكوردي طموحاته في الحصول على حقوقه وان تكون له قيادة حكيمة".

كما طالب بيان المتظاهرات من الحكومة الفرنسية "الاستعجال بالكشف عن الجناة وجميع الذين يقفون وراء هذه العملية لينالوا جزاءهم العادل".

وقالت صافيا علي والتي كانت تحمل صورة لزعيم حزب العمال الكوردستاني في حديث لـ"شفق 

نيوز"، ان "مشاركتنا في هذه التظاهرة هي للتنديد بهذه العملية الجبانة ولكي نقول لفرنسا يجب ان 

تكشف عن الجناة في اقرب فرصة والا ستكونين انت ايضا شريكة معهم".

فيما قالت گوليزار تكين وكانت تحمل شارة 

سوداء، في حديث لـ"شفق نيوز"، "نحمل 

الحكومة الفرنسية مسؤولية هذه الجريمة 

لان هؤلاء كانوا ضيوفا لديها وهم لم يرتكبوا 

اي جرم هناك وانما مارسوا نشاطهم 

المدني".

وعثر على جثث الناشطات الثلاث في مركز الإعلام الكوردي في شارع لافاييت في الدائرة العاشرة 

في باريس وهن رئيسة المركز فيدان دوغان 28 عاما وليلى سويلميز 25 عاما وسكينة كانسيز 55 

عاما وهي عضو مؤسس في حزب العمال الكوردستاني.

ع ب/ م م ص