0:57 AM الجمهوريين الأمريكيين يسعون لتحقيق فيدرالية لكورد سوريا | |
مشروع تم إعداده من قبل الحزب الجمهوري الإمريكي يشرح رؤية الحزب حيال موقع الكورد في سوريا في ضوء الثورة الجارية ضد نظام الأسد، على أن يتم طرحه للنقاش و الإقرار في الكونغرس الأمريكي. و تعطي الوثيقة المعنونة "خارطة الطريق الكوردية نحو الفدرالية: حول إمكانية ما نراه مناسباً للوضع الكوردي في سوريا" شرحاً حول سوريا و السيناريوهات المحتملة مستقبلاً، لتصل لطرح الفيدرالية كحل أنسب لمشاكل البلاد بعد إسقاط نظام الأسد. و تعتبر الوثيقة الحل الفيدرالي في سوريا خياراً إستراتيجياً قابل للتطبيق بشكل تدريجي و ليس فورياً بسبب إصتدامه بمعارضة شرسة من قبل العرب الذين سيتوهمون "إسرائيل ثانية" في فيدرالية كوردية، إضافة لمعارضة قوى إقليمية أخرى إحداها تركيا. كما و تتوقف الوثيقة عند تشتت الحركة السياسية الكوردية كإحدى المعوقات المحتملة لتطبيق الحل الفيدرالي، حيث تشير إلى "ضياع الحركة السياسية بين ثلاثة أطراف لا تستطيع رفض أي طلب لها و هي أربيل و السليمانية و قنديل، بالإضافة إلى المعارضة العربية". و لذلك فهي تعتبر الحصول على الحقوق الثقافية و المواطنة بمثابة سيناريو يتمتع بحظوظ وافرة في حال تعثر المشروع الفيدرالي. و لم يفت الوثيقة التوزع الديمغرافي للكورد على مناطق متفرقة، حيث إعتبرت وجود فيدرالية كوردية واحدة من أفضل الحلول و يمكن تحقيقها عبر ربط المناطق الكوردية جيوغرافياً. و يرسم المشروع الجمهوري الخطوات اللازمة لتطبيق الفيدرالية الكوردية و التي تتألف من أربعة مراحل قد يصل مداها لعشرين عاماً حسب التطورات السورية و الإقليمية و الدولية، لتخوض فيما بعد في التفاصيل العملية الدقيقة لبناء البنية التحتية للفيدرالية الكوردية و كيفية توافق الكورد مع باقي المكونات المتواجدة في منطقتهم كالعرب و الآشوريين المسيحيين في إطار ديمقراطية توافقية تضمن لهم المشاركة في السلطات الإدراية. و تشير الوثيقة إلى الدور البارز الذي سيلعبه الجيل الشاب في بناء المجتمع المدني في المراحل الأولية لتطبيق المشروع الفيدرالي. أما في المراحل اللاحقة تتحدث الوثيقة عن البدء في العمل الجديّ مع الحكومة السورية المؤقتة لكتابة دستور يتناسب مع الواقع المرسوم مع تبنّي فكرة شعب له حقّه الطبيعي في تقرير مصيره، وصولاً لتحويل المؤسسات الأساسية و البنية التحتية إلى وزارات تدير نفسها بنفسها، بالإضافة إلى التركيز على الاقتصاد و تنوّعه و جلب الاستثمارات حسب القوانين الخاصة بالإقليم الكوردي الفيدرالي. و تكون المرحلة الأخيرة بالبدء في رسم الخرائط حسب الوثائق التاريخية بالإضافة إلى التركيز على الخرائط قبل الحرب العالمية الأولى والبنية الديموغرافية للمنطقة وعلى أساسها سوف يتمّ تحقيق الفدرالية. | |
|
مجموع التعليقات: 0 | |
مقالات و آراء
الأخلاق الإعلامية بحسب رئيس رابطة المغتربين السوريين آزاد جاويش على خطى البارزاني الراحل حتى النصر هل تم هكر موقع كميا كوردا ؟ هذا ما ورد في نص رسالة موجهة لي |
|