في7 كانون الاول 2007 وجه السفير الامريكي في انقره روس ويلسون برقية إلى الوزارة الخارجية الامريكية والسفارة الامريكية في العراق وحصل موقع ويكي ليكس على البرقية وقام بنشرها. كان ويلسون يركز في البرقية بشكل خاص على اسم كل من ساكينه جانسيز ورضا آلتون. البرقية كانت تدعو الادارة الامريكية إلى التركيز على "هدفين" هما ساكينه جانسيز ورضا آلتون من اجل قطع الدعم المالي القادم من اوروبا إلى حزب العمال الكردستاني في شمالي العراق.
توضح البرقية بأن جهود الإدارة الامريكية لدى الحكومات الاوروبية لم تجدي في تقليص حجم الدعم المادي القادم من أوروبا إلى مراكز حزب العمال الكردستاني في شمالي العراق. يرسل روس ويلسون بهذه الرسالة إلى الإدارة الامريكية:
في البداية يجب أن بمعرفة مصادر النقود التي تأتي إلى ب ك ك في شمالي العراق ونقوم بقطعها. يجب أن يقوم المسؤولون الامريكيون والاوروبيون والعراقيون بتطوير اساليب الفحص والبحث والتحري في المطارات ويجب أن نتعاون في وضع خطوات وآليات تهدف إلى تقليص توارد النقود إلى مراكز ومؤسسات الحزب العمال الكردستاني في شمالي العراق. أما في المرحلة الثانية سندفع بالاتراك إلى التثبيت الفعال لمصادر التمويل وقطع هذه المصادر. الدائرة التركية الوحيدة التي تقوم بالتحري عن انتقال النقود ومصادر تمويل الإرهاب، سنقوم بتفعيل عملهم أكثر وتفعيل دورهم ويجب أن يعمل الشرطة والمدعيين العام والقضاة بفعالية أكثر. أما في المرحلة الثالثة يجب أن ندفع الاوروبيين إلى العمل معنا بشكل جدي. يجب أن تركز جهودنا على هدفين اساسيين هما ساكينه جانسيز ورضا آلتون وتثبيت مكانهم والتركيز في زيادة الضغط عليهما. من اجل سجن هذين الارهابيين يمكننا أن نقدم ملفات شاملة ضدهما إلى منفذي القوانين والاستخبارات في اوروبا.
تركز البرقية على ضرورة أخذ الخطوات الجادة ضد ممولي ب ك ك و ك ج ك الاساسيين ساكينه جانسيز ورضا آلتون من اجل منع تدفق المال من اوروبا إلى وحدات حزب العمال الكردستاني في شمالي العراق.تعرف البرقية ساكينه جانسيز على الشكل التالي: ساكينه جانسيز ممولة ب ك ك/ك ج ك الاساسية والشخصية المحورية التي تقوم بتسليح المنظمة ورسم استرتيجياتها وتكتيكاتها. تم اعتقالها في همبورغ بتاريخ 27 نيسان 2007 وبقيت معتقلة 40 يوماً ومن ثم تم تركها، ومازالت تقيم في اوروبا. إعادة اعتقال ومحاكمة ساكينه جانسيز ورضا آلتون ستحد من نشاطات ب ك ك/ ك ج ك ستعطي إشارة للحزب العمال الكردستاني بأن اروبا لم يعد مكان آمناً من اجل جمع المال والدعم.

من صفحة الاعلامي برزان عيسو