الرئيسية » 2013 » يناير » 11 » القنوات العالمية تتفاعل مع خبر استشهاد المناضلات الكورديات واستياء اوربي من عملية الاغتيال
2:56 AM
القنوات العالمية تتفاعل مع خبر استشهاد المناضلات الكورديات واستياء اوربي من عملية الاغتيال
 

تداولت وسائل الاعلام العالمية ، اليوم الخميس 10/1/2013، و صدر نشراتها الاخبارية العملية التي استهدفت 3

 سياسيات كورديات، في مدينة باريس العاصمة الفرنسية، إثر عملية جبانة من قبل مجموعة مسلحة، استخدمت فيها

 أسلحة كاتمة الصوت، والتي اسفرت عن استشهاد المناضلة سكينة جانسيس إحدى مؤسسات حزب العمال الكوردستاني،

 وفيدان دوغان ممثلة المؤتر الوطني الكوردستاني في باريس، والشابة ليلى سويلمز.


ونشر موقع الـ بي بي سي باللغة العربية، خبراً بعنوان "مقتل سكينة جانسيز، من مؤسسي حزب العمال الردستاني، رميا 

بالرصاص في باريس".
عثرت الشرطة الفرنسية على جثث ثلاث ناشطات سياسيات كرديات قتلن رميا بالرصاص، منهن سكينة جانسيز واحدة من

 مؤسسي حزب العمال الكردستاني.

ولم يتضح بعد دافع الجريمة، ولكن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، الذي زار موقع الجريمة، وصفها بأنها "لا 

تطاق".
وقال الوزير لراديو فرانس انفو "هذه الاغتيالات لا تطاق، وآمل ان يحقق التحقيق تقدما سريعا، ولكن لندع المحققين 

يقومون بواجبهم." وتابع أن العملية هي إجرامية و مخطط لها و سيحاولون كشف خيوطها. كما أولى

الاعلام الأوربي اهتماما كبيرا للحادث و خاصة أنه يأتي في وقت أعربت فيها الحكومة التركية استعدادها لحل القضية 

الكوردية في تركيا و تأملت الدول الاوربية الكثير من هذه المفاوضات .

من جانبها نقلت وكالة فرانس برس للانباء عن مصدر في الشرطة الفرنسية قوله "قد يتبادر للذهن من رؤية مسرح 

الجريمة انها كانت عملية اعدام ، ولكن ينبغي للتحقيق ان يأخذ مجراه من اجل التوصل الى الظروف الدقيقة للحادث."

وكان موقع اخباري كردي مقره فرنسا قد قال إن احدى القتيلات هي سكينه شانسيز، احدى مؤسسات حزب العمال، بينما 

كانت اخرى ممثلة المجلس الوطني الكردستاني في العاصمة البلجيكية بروكسل والثالثة ناشطة شابة تدعى ليلى سوليمز.

وكانت المرة الاخيرة التي شوهدت فيها النسوة الثلاث وهن على قيد الحياة عصر الاربعاء في مقر المعهد الكردي. وكان

 احد افراد الجالية الكردية بباريس قد حاول زيارة المعهد ولكنه وجد ابوابه مقفلة.

وعثر على الجثث الثلاث في الساعات الأولى من يوم الخميس، وتقول الشرطة إن النسوة الثلاث قتلن برصاصات في

 الرأس.
وقال رمزي كارتال، القيادي في المؤتمر الكردي الوطني الذي يضم عددا من الحركات الكردية في اوروبا "هذه جريمة 

سياسية بلا ريب. فبينما شرع اوجالان والحكومة التركية في عملية سلمية ويريدان خوض حوار بينهما، هناك دوائر تقف 

بالضد من حل المسألة الكردية ويريدون تقويض العملية السلمية."

في غضون ذلك، قالت وكالة انباء (فيراس) إن اثنتين من الضحايا اصيبتا في الرأس بينما اصيبت الثالثة في بطنها، وان 

السلاح الذي استخدم كان مزودا بكاتم للصوت.

كما وتناول موقع الـ سي ان ان العربية، خبر اغتيال الناشطات الكورديات، قائلاً:

أكدت مصادر في الشرطة الفرنسية لـ سي ان ان  الخميس، أنه تم العثور على جثث ثلاث سيدات كرديات، بعد مقتلهن 

بإطلاق النار على رؤوسهن، داخل المعهد الكردي بالعاصمة باريس، في وقت متأخر من الليلة الماضية، دون أن تتضح 

على الفور ملابسات الحادث.

وقال متحدث باسم شرطة العاصمة الفرنسية: "نعم، يمكنني تأكيد أنه في الليلة الماضية، وفي الضاحية العاشرة لباريس، تم

 العثور على ثلاث سيدات كرديات، وقد قُتلن برصاصات في الرأس"، مشيراً إلى أنه تم اكتشاف جثثهم في حوالي الثانية 

بعد منتصف الليل.

وأشار المتحدث إلى أن فريق البحث الجنائي التابع لشرطة باريس بدأ التحقيق في الواقعة، رافضاً الإفصاح عن مزيد من 

التفاصيل، حيث تابع بقوله: "لا يمكنني تأكيد أسماء أو أعمار السيدات الثلاث، اللاتي تم العثور على جثثهن، في الوقت 

الراهن."
وفي وقت لاحق الخميس، قال وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، في تصريحات للصحفيين بباريس، إن الكرديات 

الثلاث "تم إعدامهن دون أدنى شك"، كما وصف مقتلهن بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، وكشف عن أن إحدى القتيلات 

هي مديرة المركز الإعلامي بالمعهد الكردي.

ونشر موقع يورو نيوز العربية، الخبر بعنوان" تصفية جسدية لثلاث سياسيات كرديات في باريس"

تجمع اليوم المئات من الناشطين الأكراد أمام المركز الاعلامي لكردستان الواقع في الدائرة الخامسة عشر في باريس 

تعبيرا عن رفضهم لمقتل ثلاث نساء كرديات.

النساء الثلاث ومن بينهم سكينة جانسيز، إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني، تم العثور عليهن جثثا هامدة ليلة

 الاربعاء الى الخميس بعد أن تمت تصفيتهن بطلقات نارية في الرأس.

وزير الداخلية الفرنسي ايمانويل فالس الذي زار صبيحة اليوم مكان الحادث، عبر عن تضامنه مع عائلات الضحايا ووعد 

باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمعرفة حيثيات الجريمة. وزير الداخلية الفرنسي ايمانويل فالس:” لقد قتلت ثلاث نساء 

بطلقات نارية، دون أي شك لقد تمت تصفيتهن، انا هنا لأن هذا أمر خطير للغاية ولا يمكننا أن نتقبله”.

يشار الى أن الحادث يأتي في الوقت الذي تجري فيه أنقره مفاوضات مباشرة مع زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله 

أوجلان المسجون منذ العام الف وتسعمائة وتسعة وتسعين في جزيرة ايمرالي شمال شرق تركيا.

ناشطون كورد عبروا عن صدمتهم من وحشية الحادث:

المحامية الكردية سيفي إيزولو تقول:

"إنه تصرف بربري ووحشي ولا يمكن تبريره. نحن منزعجون وانا اعتقد أن شخصا ما أراد بشده مهاجمة الرموز

الناشط الكردي في فرنسا أيوب دوري يقول :

"نعمل منذ عشرين عاما مع الرابطة الكردية في فرنسا ولم نهاجم قط بهذه الطريقة الوحشية وفي شارع مزدحم. لدينا 

العديد من التساؤلات بشأن ما يجري

الشرطة الفرنسية أكدت أن من بين ضحايا الحادث فيدان دوغان ممثلة المؤتمر الوطني لكردستان في فرنسا وساكين 

كانسيز إحدى مؤسسات حزب العمل الكردستاني.

موفد قناة يوروينيوز جيوفاني ماجي يقول

"المنطقة العاشرة في باريس تضم جالية واسعة من الكرد والذين يقدرون في فرنسا بمائة وخمسين الف شخص. الحادث

 العنيف مثل صدمة قوية للجالية الكردية

مشاهده: 358 | أضاف: rojmaf | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
طريقة الدخول

تصويتنا
موقفك من الهيئة الكوردية العليا
مجموع الردود: 107
إحصائية


اضغط على like - اعجبني