ادانت منظومة المجتمع الكردستاني KCK وبشدة جريمة الاغتيال التي تعرضت لها السياسات الكرديات الثلاث، وقالت ان الحكومة الفرنسية ستبقى مسؤولة عن هذه الجريمة حتى تكشف عن مرتكبيها.

وجاء في البيان "رفيقتنا ساكينة جانسيز استهدفت بشكل مخطط ومدروس، هذه المجزرة ارتكبت بمنتهى التخطيط والدقة. الطريقة التي نفذت بها هذه الجريمة تبين ان هناك اصابع لقوى دولية في ارتكابها. هذه الجريمة ارتكبتها الاطراف التي تسعى لعرقلة مرحلة الحل الراهنة وابقاء الشعب الكردي رازحاً تحت الاستعمار".

كما لفت البيان الانتباه الى ارتكاب الجريمة في العاصمة الفرنسية باريس بالقول "في فرنسا اعتقل مؤخراً في مؤامرة السياسي الكردي وعضو الهيئة القيادية في المؤتمر الوطني الكردستاني آدم أوزن، ومعرفة الاسباب التي تقف خلف مؤامرة الاعتقال هذه سيساعد في توضيح ملابسات جريمة اغتيال السياسات الكرديات. الحكومة الفرنسية ستبقى مسؤولة في وجدان الشعب الكردي حتى تكشف المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة".

كما قيمت منظومة المجتمع الكردستاني تصريحات المسؤولين والحكومة التركية بالقول "لم يتوان المسؤولون والحكومة التركية منذ لحظة سماعهم نبأ هذه المجزرة في الادلاء بتصريحات منافية للادب والاخلاق وسعوا لالقاء المسؤولية على الشعب الكردي وحركتنا. الهدف من مثل هذه التصريحات هو عكس الحقائق وتزييفها. هذا التصرف الارعن لن يستطيع تبرير ساحة الحكومة الحكومة والدولة التركية من مسؤولية وقوع هذه المجزرة".

وقال البيان انه "وبعد الفشل في النيل من كوادرنا في الداخل لجئوا الى تحقيق مآربهم في الخارج عبر استهداف رفيقتنا ساكينة جانسيز"، وأردف في هذا السياق "ليس مستبعداً أن تنفذ هذه الجريمة من قبل تنظيم غلاديو التركي ذي الصلة الوثيقة بالقوى الدولية. لان هذه الجريمة منفذة بدقة وتخطيط كبيرين يمكن ان تكون قد ارتكبت بالتعاون بين الدولة التركية العميقة والقوى الدولية".

وتابع البيان "من يسعى لافشال هذه المرحلة ليسوا من نفذوا عميلة جلي، بل على العكس هو الطرف التركي الذي تسبب في مقتل عشرة من مقاتلينا بينهم القائد العسكري في ولاية آمد في الهجمات التي شنها على منطقة لجي في الحادي والثلاثين من الشهر المنصرم. بعض المسؤولين والحكومة التركية يسعى من خلال ذكر اسماء بعض رفاقنا تصوير الامر وكانه تصفية داخلية، هذا تصرف لا اخلاقي وانتقاص من كرامة الشعب الكردي والهدف منه تزييف الحقيقة".

واضاف البيان ان هذه الجريمة امتحان كبير للحكومة الفرنسية والقوانين والديمقراطية الاوربية، وتابع القول "هذه المجزرة هي استهداف لشعبنا وحركتنا على المستوى الدولي، ويجب الكشف عن ملابساتها والمتورطين فيها. الكشف عن المتورطين في المجزرة والاطراف التي تسعى لعرقلة حل القضية الكردية ضرورة حيوية بمقدار الحاجة الملحة لتمهيد الطريق امام الحل الديمقراطي. على شعبنا الكردي في كل مكان والقوى الديمقراطية ان يلتفوا حول رفيقاتنا ساكينة، فيدان وليلى".

firatnews