عقد المجلس الوطني الكوردي في سوريا يوم غد الخميس 10/1/2013، مؤتمره الثاني بمشاركة 220 عضواً يمثلون 15 حزباً سياسياً وحركات شبابية وأعضاء مستقلين منتخبين من قبل المجالس المحلية للمجلس من مختلف المناطق الكوردية.

وأوضح عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا سلمان حسو في تصريح لـ Pukmedia، اليوم الاربعاء، أن الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكوردي قررت استبعاد حزب البارتي الديمقراطي الكوردي في سوريا نتيجة الانشقاق الذي حصل في الحزب المذكور.

وأشار إلى أن المؤتمر سيتخذ من البرنامج المرحلي الذي أقره مؤتمر المجلس في أواسط العام المنصرم كمشروع برنامج سياسي للمناقشة في المؤتمر الثاني حيث سيتم إدخال التعديلات عليه بعد طرحه على المؤتمرين، كما سيناقش المؤتمر الهيكلية التنظيمية التي اقرها المؤتمر الأول.

من جهة أخرى أكد حسو أن أهم النقاط التي سيطرحها حزبه أمام المؤتمر هي إيجاد آلية لتفعيل عمل لجان المجلس الوطني الكوردي والتأكيد على أهمية الحفاظ على المجلس الوطني الكوردي من خلال نبذ سياسة المحاور والتي أكد المؤتمر الأول المنعقد بتاريخ 24/10/2011 حيث ألغى الأطر التي كانت تجمع بعض الأحزاب ببعضها.

كما أشار حسو إلى أن المؤتمر الوطني الكوردي استطاع أن يوحد الموقف الكوردي من خلال توقيع اتفاقية أربيل بين المجلس الوطني ومجلس الشعب لغربي كوردستان، مشيراً إلى ضرورة العمل على تفعيل بنود الاتفاق.

وأضاف حسو إن أي اتفاق مع الائتلاف الوطني السوري المعارض يجب أن يكون من خلال الهيئة الكوردية العليا بموجب اتفاقية أربيل مع ضرورة أن يقر الائتلاف بوجود الشعب الكوردي والاعتراف بحقوقه.

جدير بالذكر أن المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكوردي قد قلص عدد مندوبيه عن المؤتمر الأول الذي ضم حوالي 330 مندوباً مثلوا حينها 11 حزبا وحركات شبابية ومستقلين إلى 220 عضواً.

PUKmedia

إبراهيم خليل / القامشلي