نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في سوريا وتضيق الخناق على مناطق غرب كردستان من أكثر من جهة، الأمر الذي أدى إلى نقص شديد في بعض الأدوية الضرورية وارتفاع أسعار الأدوية الأخرى.

وبهذا الخصوص يقول الصيدلاني جوني حبيب: "نعاني من نقص كبير في الأدوية بسبب انقطاع طرق المواصلات بين غرب كردستان والمدن الصناعية ولم نلاقي أي تعاون من حكومة إقليم جنوب كردستان رسميا, وقبل فترة وصلتنا بعض الأدوية عن طريق التهريب لكنها كانت منتهية الصلاحية".

والجدير بالذكر أن اغلب الأدوية النافذة هي أدوية الضغط والأنسولين لمرضى السكري وحليب الأطفال والشحوم الثلاثية.

وتشهد مناطق غرب كردستان منذ مدة حصاراً خانقاً من قبل عدة جهات حيث تمنع تلك الجهات دخول أي شيء إلى مناطق غرب كردستان الأمر الذي أدى إلى نقص في المواد المعيشية للمواطنين.

ANF NEWS AGENCY