الرئيسية » 2013 » يناير » 7 » اختتام اجتماع المجلس العسكري الموسع لوحدات حماية الشعب
4:39 AM
اختتام اجتماع المجلس العسكري الموسع لوحدات حماية الشعب

جماع على تغيير راية وحدات حماية الشعب وعدم ارتباط وحدات حماية الشعب بأي تنظيم سياسي بالمقابل الالتزام بشكل كامل بقرارات الهيئة الكردية العليا، وكما أكدّ على التزامه الكامل باتفاقية جنيف في معاملة الأسرى والمدنيين

ديريك - اختتم الاجتماع الأول للمجلس العسكري الموسع لوحدات الحماية الشعبية YPG وذلك مابين الأول والخامس من الشهر الجاري بمشاركة 336 مندوباً يمثلون جميع المجالس العسكرية المحلية في غرب كردستان والمناطق التي يتواجد فيها الكرد في سوريا وحضور فعّال لمندوبات وحدات المرأة، وحضور الهيئة الكردية العليا وممثلي الأحزاب والحركات الكردية والمسيحية والاسلامية في سورية وبعض رؤساء العشائر العربية ومؤسسات مدنية.

واتخذ الاجتماع قرارات هامة وجديدة منها: "الإجماع على تغيير راية وحدات حماية الشعب وعدم ارتباط وحدات حماية الشعب بأي تنظيم سياسي بالمقابل الالتزام بشكل كامل بقرارات الهيئة الكردية العليا، وكما أكدّ على التزامه الكامل باتفاقية جنيف في معاملة الأسرى والمدنيين وعلى أهمية بناء جيش كردي واحد في المناطق الكردية, واعتبار المقاومة معركة من أجل خلق إرادة و إدارة كردية حرة في إطار سوريا ديمقراطية تعددية فدرالية". 

وأكد الاجتماع على "أهمية إقامة علاقات وطيدة بين YPG و قوى المعارضة المسلحة على أساس الاحترام والقبول المتبادل. ,و تبنّي شهداء الثورة السورية و غربي كردستان حيث اعتبر الاجتماع الطفل الشهيد حمزة الخطيب رمزاً للشهداء الأطفال ضمن الثورة السورية و الشهيد جمعة الغزالي رمزاً للأخوة الكردية العربية".

وقرر الاجتماع استكمال بناء مؤسسات وحدات حماية الشعب التدريبية والمالية واللوجستية والإعلامية وحماية المناطق الحدودية. وقرر المشاركون في الاجتماع اختيار زي عسكري موحد لوحدات حماية الشعب. وقد أقيم الاجتماع في قاعة في منطقة ديرك وعلقت صور الشهداء خبات وصادق وليلى قاسم وآخرون، والشهيد الطفل حمزة الخطيب كما علق شعار الهيئة الكردية العليا وعلم الاستقلال، وشعارات كتبت عليها : "المرأة الحرة هي طليعة الثورة السورية"، "الدفاع المشروع هو حق إنساني"، "YPG هو وعد مع الشهداء"، "وحدات حماية الشعب هي القوى الأساسية لحماية القيم الوطنية"،"لو امتلكنا قوة نهزم بها العالم كله فلن نهاجم بها أحد ولو اجتمع العالم كله ضدنا فإننا سنقاوم ضمن إطار الدفاع المشروع"، " مجزرة أطفال حولة انعكاس لصدى صوت أطفال حلبجة وسينما عامودا".

وألقى سيبان حمو عضو القيادة العامة في وحدات حماية الشعب كلمة الافتتاح والتي تمحورت حول التطورات الأخيرة على الساحتين السورية وغربي كردستان قائلاً :"إننا نؤكد على وحدة نضال شعوب سوريا في ثورة الحرية والكرامة و نعتبر ثورة 19 تموز التي لعبت YPG فيها الدور الطليعي إلى جانب القوى الشعبية المنظمة لجماهير شعبنا محطة مهمة وتاريخية في ثورة 15 آذار 2011 لشعوب سوريا. ونؤكدّ على استكمال ثورة 19 تموز لتحرير بقية المدن الكردية التي لا زالت ترزح تحت سيطرة القوى الأمنية للنظام البعثي الشوفيني وحماية مكتسبات الثورة ضد جميع الهجمات التي تتعرض لها مهما كانت الجهة التي تقوم بها".

وتابع قائلاً: " إننا نقف إلى جانب النضال البطولي للشعب السوري الذي قدم أكثر من خمسين الف شهيد في مواجهة آلة القمع من أجل إسقاط النظام البعثي بكافة مرتكزاته". وأبدى حمو في نفس الوقت قلقه من "عسكرة الثورة وظهور صراعات طائفية ومذهبية والتوجه نحو الاقتتال الداخلي الذي يؤدي إلى دمار البنية التحتية في البلاد وتشريد الملايين من المدنيين من أبناء الشعب السوري من مدنهم وقراهم".

ثم انتخب ديوان للمجلس من قبل الحضور و تألف من خمسة أعضاء، ونوقشت النقاط الأساسية التي يرتكز عليه اجتماع المجلس العسكري الموسع و أبدى الحضور في ذلك مشاركة فعّالة.من ثم ناقش الحضور التطورات السياسية والعسكرية في غرب كردستان وسورية.

وأكد الحضور على أن "هذا الاجتماع "هو خطوة أساسية لاستكمال بناء جيش وطني لغرب كردستان وتتويج لبناء مؤسساته العسكرية" ،وقيّم الحضور الأداء العسكري لوحدات حماية الشعب في تحرير مدن غرب كردستان بشكل إيجابي واعتبره " تطبيقاً خلّاقاً لمبدأ الدفاع المشروع الذي أنجز مهمة التحرير بأقل قدر ممكن من الخسائر البشرية والمادية و نموذجاً يجب أن تحتذي بها جميع القوى المسلحة الثورية في سوريا"، وتوقف الاجتماع مطولاً عند محاولة استهداف المناطق المحررة مثل عفرين وحلب و كوباني ومحاولة السيطرة على المدن الكردية كما حدث في سريه كانيه و المقاومة التي أبدتها وحدات حماية الشعب YPG في صد هجمات الجماعة المسلحة والإرهابية في تلك المناطق واعتبرها "امتداداً العقلية العنصرية الشوفينية للنظام البعثي". وقيم روح المقاومة التي أبداها جماهير الشعب بطليعة وحدات حماية الشعب واعتبرت تلك المقاومة "معركة من أجل خلق إرادة و إدارة كردية حرة في إطار سورية ديمقراطية تعددية فدرالية". مؤكدين على أهمية إقامة علاقات وطيدة بين YPG و قوى المعارضة المسلحة على أساس الاحترام والقبول المتبادل.

وكما تم النقاش حول الوضع التنظيمي لوحدات حماية الشعب في مناطق غرب كردستان والمناطق التي يقطنها الكرد في سوريا وقراءة التقارير التنظيمية للوحدات والأعمال التي قامت بها و وضعها العسكري واللوجستي وغيرها.وانتخاب لجان للمجلس العسكري منها اللجنة المالية والتدريبية والإعلامية وغيرها من لجان ومؤسسات عسكرية أخرى " لاستكمال المؤسسات العسكرية"، كما تم النقاش حول النظام الداخلي لوحدات حماية الشعب وذلك بعد الاقتراحات التي قدمها الحضور.

ووافق الاجتماع على نظام داخلي موحّد تعمل عليه جميع الوحدات التابعة لـ YPG في أماكن عملها ومن أهم مبادئه: التزام وحدات حماية الشعب بشكل كامل بقرارات الهيئة الكردية العليا وبناء جيش كردي واحد في المناطق الكردية يكون هذا الجيش جيشاً وطنياً يحمي جميع الطوائف والأقليات من عرب وسريان وآشور وكلدان و أرمن وعرب وتضم وحدات الحماية الشعبية جميع الطوائف من مسيحيين وعرب وكرد ، و درء خطورة المجموعات المسلحة المرتبطة بالأجندة الخارجية، ووقوفها بنفس المسافة من جميع القوى السياسية والاجتماعية، على البعد الوطني الكردستاني لثورة غرب كردستان واعتبر العلاقات والتلاحم المتبادل لأبناء الشعب الواحد في الأجزاء الأربعة من كردستان عاملاً إيجابياً يميّز نضال شعبنا عن بقية الشعوب السورية.

وتم الإجماع على تغيير راية وحدات حماية الشعب وذلك "للتأكيد على حضور الكرد والعرب والمسيحيين جميعاً تحت سقف الراية الجديدة للدفاع عن غرب كردستان وأنه جيش وطني يضم أي طائفة أو مذهب" من ثم تم الإجماع على شكل ولون الراية الجديدة وذلك بعد نقاشات واقتراحات من الحضور على شكل ولون الراية.

وأكدّ المجتمعون على الالتزام الكامل باتفاقية جنيف في معاملة الأسرى والمدنيين ، وبهذا الخصوص أدان الاجتماع عدم رعاية كلا الطرفين لأرواح المدنيين و عدم تفريقهم بين الأهداف المدنية والعسكرية وتنفيذهم للإعدامات الميدانية. كما دعى جميع الأطراف المتحاربة إلى الالتزام بهذه المبادئ والقيم الدولية والإنسانية.

واتخذت قرارات هامة بصدد تبنّي شهداء الثورة السورية و غرب كردستان حيث اعتبر الاجتماع الطفل الشهيد حمزة الخطيب رمزاً للشهداء الأطفال ضمن الثورة السورية و الشهيد جمعة الغزالي رمزاً للأخوة الكردية العربية، و قرر الاجتماع استكمال بناء مؤسسات وحدات حماية الشعب التدريبية والمالية واللوجستية والإعلامية وحماية المناطق الحدودية. وفي خطوة ضرورية من أجل استكمال بناء التشكيلات والمؤسسات العسكرية المطلوبة ليكون نواةً لجيش وطني قرر الاجتماع تشكيل مجلس عسكري عام و ثلاثة مراكز قيادية عسكرية أساسية في عفرين و كوباني والجزيرة، تتبعها مجالس عسكرية محلية، وبناء تشكيلات عسكرية محترفة إلى جانب الوحدات المقاتلة الموجودة.

وتوقف الاجتماع عند الهجمات المسعورة التي تقوم بها الحكومة التركية ضد الشعب الكردي في شمال كردستان وفرضها العزلة الخانقة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان بشكل متزامن مع بداية الثورة السورية، وفي هذا السياق حيّا الاجتماع المقاومة العظيمة التي يقوم بها القائد أوجلان من معتقله، وأبدى وقوفه بجانب كفاح الشعب الساعي إلى تحقيق حريته، كما تمنى الاجتماع الشفاء العاجل للرئيس جلال الطلباني متمنياً عودته عاجلاً إلى مهامه لدوره البارز في تحقيق الوحدة الوطنية للشعب الكردي وخدمته لأخوة الشعوب في المنطقة.

وأكد الاجتماع على أهمية إقامة علاقات وطيدة بين YPG و قوى المعارضة المسلحة في سوريا على أساس الاحترام والقبول المتبادل من أجل بناء سوريا ديمقراطية تعددية فدرالية.

وكما وجه نداءاً عاجلاً إلى المجلسين الوطني الكردي وغرب كردستان للاندماج في مجلس واحد وتوحيد جميع المؤسسات التابعة لهما في أطر وطنية تخدم مصلحة الشعب الكردي و الثورة السورية.

وفي اختتام الاجتماع حضر الختام أعضاء الهيئة الكردية العليا وممثلي الأحزاب الكردية ورؤساء العشائر العربية وممثلي الطائفة المسيحية و استقبلوا بمراسم عسكرية أقامتها وحدات حماية الشعب وتم قراءة البيان الختامي للاجتماع المجلس العسكري الموسع لوحدات حماية الشعب على الحضور.

وألقى عضو الهيئة الكردية العليا أحمد سليمان كلمةً حييا فيها وحدات حماية الشعب وبارك اجتماع المجلس العسكري الموسع و القرارات الهامة التي اتخذت و رحب بالنداء الموجه إلى المجلسين الوطني الكردي وغرب كردستان للاندماج في مجلس واحد وتوحيد جميع مؤسساته، كما "حييا المقاومة التي أبدتها وحدات حماية الشعب في كل من حلب وعفرين وسريه كانيه "،وأكد على" مواصلة النضال العسكري لوحدات الحماية في الدفاع عن الشعوب في غرب كردستان".

من ثم ألقى سطم المدلول كلمة باسم عشيرة الشمر العربية قائلاً: " نحن كعشيرة شمر نبارك لكم انعقاد هذا الاجتماع التاريخي و نؤكد وقوفنا كما كنا دائماً إلى جانب الشعب الكردي".

وكما بارك افرام ابراهيم الاجتماع وتحدث قائلاً: " نؤكد على أن وحدات حماية الشعب هو جيش وطني بامتياز وهو لحماية جميع الشعوب في غرب كردستان من مسيحيين وعرب وكرد".

وكما ألقى ممثلي أحزاب وحركات ومؤسسات مدنية كلمات باركوا اختتام المجلس العسكري الموسع لوحدات حماية الشعب وأكدوا على وقوفهم إلى جانب وحدات الحماية.

و اختتم الاجتماع أعماله بأداء المندوبين للقسم الجماعي لوحدات حماية الشعب.

كما حضر الاجتماع بعض ممثلي الأحزاب والحركات والمؤسسات المدنية "عائلة الشهيد خبات، عبد السلام أحمد باسم مجلس غرب كردستان، محمد موسى باسم الحزب اليساري، صالح مسلم باسم حزب الاتحاد الديمقراطي، محي الدين شيخ آلي باسم حزب الوحدة الديمقراطي يكيتي ، عمر جعفر باسم الحزب الديمقراطي التقدمي ، كاميران حسين باسم حركة الليبرالي الكردستاني، حسين محمد سعيد باسم حزب اليسار الديمقراطي، عبد المجيد تمر باسم حركة الشباب الكرد، كاوا ملك باسم حركة كردستان سوريا، محمد عبد العزيز باسم مؤسسة عوائل الشهداء، نجم ملا عمر باسم الحزب الشيوعي الكردستاني".



ANF

مشاهده: 415 | أضاف: rojmaf | الترتيب: 0.0/0
مجموع التعليقات: 0
إضافة تعليق يستطيع فقط المستخدمون المسجلون
[ التسجيل | دخول ]
طريقة الدخول

تصويتنا
موقفك من الهيئة الكوردية العليا
مجموع الردود: 107
إحصائية


اضغط على like - اعجبني