1:02 AM حميد حج درويش: تركيا والإخوان يمنعون حل المسألة الكردية في سوريا | |
قال سكرتير الحزب التقدمي الكوردي في سوريا ،حميد حج إن موقف الأكراد في الهيئة الكوردية العليا من محاورة الائتلاف الوطني السوري المشكل مؤخرا،ً سيكون مكررا لموقف المجلس الوطني الكوردي من المجلس الوطني السوري وسيشارك في المؤتمرات ككتلة مستقلة. و أضاف حج درويش موقع "الكوردية نيوز" الإخباري أن هذا التكتل سيطالبون الائتلاف بموقف ثابت لكي ينضموا له مع حق احتفاظ الكورد بهيكلهم التنظيمي. وأشار حج درويش بأن الائتلاف ليس كتلة حاكمة، فهي معارضة وطنية شريفة،و الكرد يطالبونهم بتحديد موقف ثابت من القضية الكوردية ولا يطلبون تحقيق مطالب الشعب الكردي كونهم لا يستطيعون ذلك ولا بمقدورهم تحقيق أي مطلب،لافتاً إلى أن الأكراد يحاورون الائتلاف على أساس موقفهم النابع عن تأجيل مناقشة المسألة الكوردية في سوريا لما بعد سقوط نظام بشار الأسد ومن هنا تنبع نقطة الخلاف. وأعتبر حج درويش بأن هناك جهات خارجية تلعب على هذا الوتر ،واتهم تركيا بأنها لا تريد تحقيق أي شيء للكورد في هذه المرحلة، معتبراً أنه حينما تشكل الائتلاف كمكون برعاية اوربية اميركية لحماية حقوق الأقليات إلا أنه بعض الدول لا تزال ترضخ لمشيئة الحكومة التركية. وعبر حج درويش عن أسفه على تواجد بعض الجهات ووصفها بالشوفينية والعنصرية التي لا تؤمن بحل المسألة الكوردية في سوريا، موضحاً بأنهم يطرحون مثل هذه الافكار ،واتهم الاخوان المسلمين الذين يتلقون الدعم التركي. المعابر لم تفتح بعدمن جهة أخرى تطرق حج درويش في حديثه مع "الكردية نيوز" إلى موضوع المعابر مع اقليم كوردستان العراق ،معتبراً أنه كحزب سياسي يرى بأنه من العار بقاء الشعب الكوردي في سوريا على هذا الوضع المزري على حد تعبيره. وأكد حج درويش أنه من المعيب على المجتمع الدولي ودول المنطقة أن يبقى الشعب السوري بشكل عام بهذا الوضع المأساوي ،معتبراً أن ما تعانيه المناطق الكوردية هي ذات المأساة التي تعيشها المدن السورية الأخرى من درعا ودمشق وإدلب وحمص والرقة ،مشيراً إلى ضرورة فتح المعابر بين كردستان العراق لتزويد إخوانهم الاكراد بسوريا بالمواد الضرورية، ويجب نجدة الناس بتزويدهم بالمواد الغذائية والمحروقات. وأوضح حج درويش بأنهم طالبوا حكومة الإقليم بفتح المعابر للتجارة بين الناس وإمكانية تقديم الخدمات وخاصةً وأنه من الممكن حل قضايا خدمية كالغذاء والمحروقات عن طريق التجارة وليس عن طريق المساعدات ،مشييراً إلى أن الأحزاب الكوردية يجب رفع يدها عن هذا الموضوع وتركها للتجار ،معللاً قوله بأن التجربة أثبتت بأن المساعدات لا تصرف بشكل دقيق ،وأن التجارة بين الطرفين ستجدي النفع المطلوب،مضيفاً بأنه بعد حل موضوع التجارة فأن المساعدات الإنسانية ستأتي بعدها بالدرجة الثانية خاصة في بعض المواد كالأدوية والطحين. واختتم حج درويش حديثه للكوردية بأنه لا يوجد أي تأكيد بالنسبة لفتح المعبر حتى الآن ،معترفاً بأن هذا الخطأ يتحمله الاحزاب الكوردية في العراق والأحزاب السورية أيضاً خاصةً المسئولة عن الحدود. | |
|
مجموع التعليقات: 0 | |
مقالات و آراء
الأخلاق الإعلامية بحسب رئيس رابطة المغتربين السوريين آزاد جاويش على خطى البارزاني الراحل حتى النصر هل تم هكر موقع كميا كوردا ؟ هذا ما ورد في نص رسالة موجهة لي |
|