من خلال متابعتنا لسيارات الإغاثة القادمة من مدينة نصيبين والمحملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية ( الطحين – سكر – معكرونة – رز 

) وكذلك أعداد جيدة من البطانيات (الحرامات) ,والتي من المفترض أن ترحل إلى مستودعات الهيئة الكردية العليا, لأنها مقدمة من مجموعات

 مدنية إغاثية في كردستان تركيا , وقد أرسلت إلى أبناء شعبنا الكردي في كردستان سوريا والذي يمثله سياسيا الهيئة الكردية العليا, و لم تمنح

 لحزب واحد مهما كان هذا الحزب يدعي امتلاكه زمام الأمور و إدارة شؤون الشعب الكردي , تفاجئنا بوجود أنصار مجلس غربي كردستان

 وغياب أنصار المجلس الوطني الكردي وهذا ما دعانا للاستفسار عن الموضوع من الدكتور غيفارا فرحة عضو لجنة الإغاثة للمجلس

 الوطني الكردي والمنسق مع مجلس غربي كردستان فأفادنا بما يلي  :

أن جميع المساعدات التي تأتي من خارج الحدود السورية والتي تمنح خاصة  للشعب الكردي في كردستان سوريا ستكون تحت إشراف الهيئة

 الإغاثية للهيئة الكردية العليا - التي تشكل اللجنة الإغاثية للمجلس الوطني الكردي نصفها -  كما هو متفق عليه ، إلا أننا فوجئنا اليوم بأن 

المساعدات التي وصلت من كردستان تركيا عبر المنفذ الحدودي لمدينة قامشلو قد استلوى عليها أنصار مجلس غرب كردستان و قد قالوا لنا

 حين السؤال عن السبب أجابوا بأن المجلس الوطني الكردي غير معني بهذه المساعدات , وأنها وصلت على اسم حزب الاتحاد الديمقراطي

 (pyd) وانهم هم من قاموا بإدخال هذه المساعدات بمساعدة قائم مقام نصيبين ولهم وحدهم الحق والتصرف بها ,ومن هنا نرفع صوتنا عاليا

 بالشكوى إلى المجلس الكردي و عبره إلى الهيئة الكردية العليا للوقوف على هذه التجاوزات و العمل المشترك بما يرتقي لآمال ومصالح 

شعبنا الكردي في كردستان سوريا بعيداً عن المصالح الحزبية الضيقة .