أكد آلدار خليل عضو الهيئة الكردية العليا بأن اللقاء الذي جمع وفد الهيئة الكردية العليا مع اللجنة الوطنية لحماية السلم الأهلي والثورة برئاسة ميشيل كيلو كان ايجابياً، وأشار خليل في تصريح لوكالة فرات للأنباء أنه " على هذا الأساس لا تزال الاتصالات مستمرة" من دون أن يذكر أين ومتى.

وفي سؤال حول مدى جدية ومصداقية خروج المجموعات المسلحة من المدينة قال خليل " هناك تقدم في هذا الجانب" مؤكداً أن موضوع انسحاب المجموعات المسلحة من مدينة سريه كانيه  كان محور نقاشاتهم أثناء اللقاء الذي تم بين وفد الهيئة الكردية العليا واللجنة الوطنية لحماية السلم الأهلي والثورة، وتمنى خليل أن تجري عملية انسحاب المجموعات المسلحة بأسرع وقت ممكن ليعود الأمان إلى المدينة وبالتالي يعود أهالي المدينة لديارهم.

كما أكد خليل أن تحقيق أي حل للمدينة سيكون بين الهيئة الكردية العليا والائتلاف الوطني السوري، وأضاف قائلاً "بأننا على قناعة بأن لقائنا مع اللجنة الوطنية لحماية السلم الأهلي والثورة ستُثمر بنتائج ايجابية".

والجدير ذكره بأنه في الخامس من الشهر الجاري جرت مباحثات بين وفد الهيئة الكردية العليا واللجنة الوطنية لحماية السلم الأهلي والثورة، في مدينة سريه كانيه، للوقوف على الأوضاع الأخيرة التي شهدتها مدينة سريه كانيه من تدمير للمباني والأحياء من قبل المجموعات المسلحة الغريبة والتي دخلت عن طريق الحدود التركية.

وضم وفد اللجنة الوطنية لحماية السلم الأهلي والثورة "ميشيل كيلو، علي ناصر، عبد الباري عثمان، تميم الزاهد، ياسر عيادة"  ومن طرف الهيئة الكردية العليا " إلهام أحمد، عبد السلام أحمد، آلدار خليل، أحمد سليمان اسماعيل حمي".